موقع المجلس:
وفقا لتقرير مركز الإحصاء والمعلومات في وزارة العمل التابعة لنظام الملالي فإنه من بين ٨.١٦ مليون شخص من مواليد الثمانينيات هناك ٤.٧ ملايين شخص عامل و ٣.٩ ملايين شخص فاقد لأي عمل أو وظيفة”
٣.٩ ملايين شخص عاطل عن العمل وفقا للعدد المعتاد للأسر الإيرانية الجديد( كل عائلة٤ أشخاص)، يشمل ١٥.٦ مليون شخص.
بعبارة أخرى، نحن نواجه جيلًا واحدًا فقط من أبناء هذا البلد، بحشد يبلغ عدده حوالي 16 مليون شخص من الذين لا يملكون قوت عيشهم ومعيلوهم عاطلون عن العمل.
أفاد مركز الإحصاء التابع لنظام الملالي، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما يشكلون أكثر من 70% من إجمالي العاطلين عن العمل في البلاد.
وأعلن موقع إيكو إيران، نقلاً عن هذه الإحصائيات، أن عدد السكان النشطين بلغ في صيف عام 2023 (26 مليوناً و800 ألف نسمة).
لكن الأبحاث تظهر أن حوالي 2 مليون و115 ألف شخص تمكنوا هذا الصيف من العثور على عمل وتم الاعتراف بأشخاص آخرين على أنهم عاطلون عن العمل.
كم من كل 10 إيرانيين لديهم وظيفة؟
ارتفاع بطالة القوة العاملة النسوية في إيران
42 ٪على الأقل من الخريجين في إيران عاطلون عن العمل
وفي صيف العام الماضي، كان هناك مليون و643 ألف عاطل عن العمل في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عامًا في سوق العمل الإيراني. كما تشير الإحصاءات إلى أن معدل البطالة بين النساء أعلى بنسبة 9٪ من معدل البطالة بين الرجال.
وأكدت صحيفة اعتماد حول هذه الإحصائيات أنه منذ تفشي كورونا أضيف أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى تعداد العاطلين عن العمل في البلاد، إلا أن عدد فرص العمل التي تم خلقها لا يضاهي هذه الزيادة وبقي جزء كبير من الباحثين عن عمل غير موظف.
كما وجدت صحيفة اعتماد أن نسبة المشاركة في إيران غير مقبولة، وأشارت إلى أن نسبة المشاركة في السنوات الأخيرة بلغت نحو 50%، وانخفضت في الصيف إلى 41.5%.
وبالمقارنة مع الدول المجاورة لإيران، بلغت نسبة المشاركة الاقتصادية في قطر 86%، وأذربيجان 63%، وتركيا 50%.
ويشير هذا التقرير أيضًا إلى أن معدل المشاركة في الصين يبلغ 67% وفي فيتنام وأنجولا 76% و75% على التوالي. كما أن إحدى مشاكل سوق العمل في إيران هي النشاط الإضافي لبعض الموظفين، وبحسب الإحصائيات فإن 40% من الموظفين يعملون عادة أكثر من 49 ساعة في الأسبوع. يوضح هذا المؤشر أن عددًا كبيرًا من الموظفين في إيران يعملون أكثر من المعيار.
وأخيرا، فإن مشاكل البطالة بين الشباب في إيران، وخاصة في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاما، وانخفاض معدل المشاركة في سوق العمل تشير إلى الحالة غير المواتية للاقتصاد الإيراني.