موقع المجلس:
عقدت قمة القاهرة للسلام والتي استضافتها العاصمة الإدارية الجديدة المصرية السبت شارك فيها قادة وزعماء عرب ودوليون لبحث التطورات القضية الفلسطينية ووقف التصعيد في قطاع غزة وبحث مستقبل عملية السلام.
وفي كلمة افتتاحية، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: ندين بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين. وأضاف: نجدد رفضنا للتهجير القسري للفلسطينيين ونعتبر ذلك تصفية نهائية لقضيتهم.
وقال العاهل الأردني عبدالله الثاني: عواقب التقاعس الدولي بشان ما يحدث في غزة ستكون كارثية على الدول العربية جميعها. وأضاف: اننا سنعمل على وقف هذه الكارثة الإنسانية التي تدفع منطقتنا إلى الهاوية. ما يحدث في غزة من استهداف للمدنيين وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية جريمة حرب.
وأما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد قال في كلمته: نحذر من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيين من غزة والقدس والضفة الغربية. وأكد أن دوامة العنف تتجدد كل فترة بسبب غياب العدالة وإهمال حقوق الفلسطينيين. مشددا على أننا سنبقى على أرضنا.
وأكد قائلا: رفضنا الكامل لقتل المدنيين من الجانبين، وإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين كافة، ونؤكد بأننا نلتزم بالشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف، واتخاذ الطرق السياسية والقانونية لتحقيق أهدافنا الوطنية. هذه هي سياسات دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وتابع: هذه هي اللحظة التي يجب على الجميع التحلي فيها بالحكمة والنظرة نحو المستقبل، ونحن نرى أن دوامة العنف تتجدد كل فترة؛ بسبب غياب العدالة، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهنا نؤكد بأنَّ الأمن والسلام يتحققان بتنفيذ حل الدولتين، المستند للشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، وذلك بضمانات دولية، وجدول زمني محدد للتنفيذ.
وقال: إنني أدعو لأنّ يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة واعتراف باقي دول العالم بدولة فلسطين، والذهاب إلى مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية لتحقيق هدف السلام المنشود.
غوتیريش: الهجوم على المستشفيات والمدارس يخالف القانون الدولي
مريم رجوي تعزي الشعب الفلسطيني للجريمة المروعة بحق المرضى والأبرياء في مستشفى الأهلي في غزة
وشارك في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي شدد على ضرورة الالتزام بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل متواصل وعلى النطاق الذي يتطلبه حجم الاحتياجات. وقال إن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة مع جميع الأطراف المعنين لضمان ذلك.
وقال غوتيريش: “فيما نواصل التركيز على إنهاء سفك الدماء، لا يمكننا أن نغفل عن الأساس الواقعي الوحيد للسلام والاستقرار الحقيقيين ألا وهو حل الدولتين.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية: الجامعة العربية ترفض استهداف المدنيين دون تمييز.
وأضاف: يجب على القوى الدولية الاتفاق العاجل على أفق واضح لتسوية شاملة توفر للشعب الفلسطيني دولته المستقلة.