موقع المجلس:
في ذكرى الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني، و هی تصادف اليوم السبت 16 سبتمبر، أضرب تجار السوق والكسبة في مدن بانه وسنندج ومريوان وديوانداره وأشنويه في محافظة كردستان غرب إيران.
وعلى الرغم من وجود القوات القمعية للنظام في طهران وعدة مدن أخرى بما فيها مدينة مشهد، ردد المواطنون الليلة الماضية، شعارات الموت لخامنئي والموت للديكتاتور وخامنئي السفاح سندفنك تحت التراب.
هذا بينما عقد آلاف الإيرانيين، أمس، 15 سبتمبر، مؤتمراً ومسيرة كبيرة في شوارع بروكسل، احتفالاً بذكرى انتفاضة الشعب الإيراني ضد دكتاتورية نظام الملالي، وهتفوا بشعار الموت. للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أمام المؤتمر في رسالة متلفزة.
انتفاضة لم تنحرف مهما هجموا عليها، ومهما قمعوها وأراقوا الدم من جسدها، فإنها لم تنحرف، ولم تتخل عن عزمها على إسقاط النظام.
وها هو صوت الانتفاضة الإيرانية يُسمع،
وها هم الثوار والمنتفضون الذين يقولون إننا سنعود، بترنيمة النصر في الشوارع وسندكّ قصور ظلم الملالي وقمعهم.
إن الاحتجاجات التي تندلع يوميا في جميع أنحاء المجتمع، من احتجاجات المتقاعدين، والإضرابات العمالية المتكررة، وأعمال التمرد المتفرقة في جميع أنحاء البلاد إلى هجمات شباب الانتفاضة المتواصلة على عناصر الحرس والقمع، هي لهيب نفس البركان الذي في الطريق إلى الاشتعال.
الزيادة الاستلابية في الأسعار، وتشريد الناس، وانكماش النظام، وإفساح المجال أكثر فأكثر للمتعطشين للدماء مثل جلاد مجزرة صیف عام 1988،
كل هذا حرب قاسية على المجتمع الإيراني، تزيد من دوافع الانتفاضة وفي الوقت نفسه يحفر النظام قبره بيده.
نعم، هذا النظام وصل إلى طريق مسدود، ولن يعود إلى التوازن السابق، في مواجهة مجتمع لم يهدأ قط فيه الاستعداد الاجتماعي لإسقاط النظام والمواجهة العدائية لجيل الشباب مع الحرس، بل ازداد.
مهما لجأ نظام الملالي إلى المساومة مع الأجانب، ومهما تآمر على مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومةالایرانیة، ومهما تخاذلت القوى المسترضية أمام سياسة هذا النظام القائمة على الابتزاز وحجز الرهائن، فلن تعود المياه إلى مجاريها ولا هذا النظام يستطيع أن ينقذ نفسه من خطر الإطاحة به.
الحد الفاصل “لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي” وجبهة الشعب!
كما أوقعت الانتفاضة الإيرانية حكومة خامنئي في فخ المشاكل غير القابلة للحل، فإنها وضعت حركة الحرية الإيرانية على الطريق السريع من التقدم.
بحيث أصبحت الثورة الديمقراطية نشطة وسط الميدان، واكتسب رسم الحدود “لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي” وجبهة الشعب مصداقية أكبر من أي وقت مضى، رفرف علم الجمهورية الديمقراطية في قمة الانتفاضة.
سنندج – إضراب واسع لأصحاب المحلات التجارية والكسبة في ذكرى الانتفاضة الوطنية – 16 سبتمبر
ديواندره – إضراب عام لتجار السوق والكسبة في المدينة في ذكرى الانتفاضة الوطنية – 16 سبتمبر