السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةاشرف راية خفاقة للنضال المتواصل ضد الديکتاتورية

اشرف راية خفاقة للنضال المتواصل ضد الديکتاتورية

حدیث الیوم:
موقع المجلس:

اثبتت مرور الایام للجمیع بإن فجر أشرف الدموي في الأول من سبتمبر 2013 کانت له آثار وتداعيات استراتيجية عميقة ولکن بخلاف ما کان يحلمه الولي الفقيه المجرم. لقد تحول أشرف من قطعة أرض الی راية خفاقة للنضال المتواصل ضد الديکتاتورية وتحول الی مجسم للعقيدة التحررية لشعب وملحمة خالدة للثورة فتناثرت بذورها الطيبة لتغرس عشرات أشرف وراح يعطي أکلها علی شکل «ألف أشرف» علی أرض الواقع في کل أرجاء المعمورة وداخل إيران.

و کما رأی العالم أين يخفق القلب النابض بحياة الصمود بوجه الاستبداد الديني والحل الناجع للتطرف حيث أذعن أبرز النخب السياسية بأن العالم اليوم بحاجة الی مجاهدي خلق وأسوة أشرف. ولو لم يکن أشرف لکان علينا أن نساهم في بناء ليس أشرف واحدا وانما عشرات أشرف، وهذا دليل وشاهد علی صحة وأحقية شعار ألف أشرف!

تمر هذه الايام الذكرى العاشرة لقيام العشرات من عناصر “الفرقة القذرة” التابعة لنوري المالكي ـ التي عمل عناصرها بامرة قاسم سليماني ـ بمهاجمة معسكر اشرف في العراق مما ادى الى استشهاد 52 مجاهدا واحتجاز 7 رهائن، ما زال مصيرهم مجهولا.

تجاهل الهجوم اتفاق الأشرفيين مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة والحكومة العراقية الذي يقضي بالحفاظ على ممتلكات المجاهدين، وكانت الجريمة تنفيذا لخطة خامنئي للقضاء على الموجودين في المعسكر والتخلص من خطر اسقاط نظام الملالي، حين وجد الولي الفقيه نفسه مضطرا لتناول السم النووي، مما اعاد الى الاذهان مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 التي ارتكبت بعد تجرع خميني سم وقف إطلاق النار مع العراق.

اظهر البيان الرسمي للحرس وتصريحات وزير المخابرات والحرسي الهالك قاسم سليماني في اجتماع مجلس الخبراء الدوافع الشريرة والأكثر شمولا للهجوم، واكد القائد الحالي للحرس حسين سلامي على الاهمية الاستراتيجية للهجوم “في التطورات المستقبلية للمنطقة” ووصفها بانها أكبر بكثير من العمليات واسعة النطاق التي “حدثت” في الماضي.

رد قائد المقاومة مسعود رجوي على الهجوم قائلا “إننا نبني 1 و2 و3 و100 و1000 أشرف آخر نحو الحرية وعلى طريق الإطاحة بالنظام، ويتصاعد من دماء المجاهدين في أشرف لهيب النيران التي ستحوّل النظام اللاإنساني إلى رماد، نستعد أكثر وأكثر لنضال أساسي ممتد بأضعاف مضاعفة” .

الزمن المعيار الافضل لقياس الادعاءات وتمييز الطيب عن الخبيث، وبعد مرور 10 سنوات تتضح نتائج “الجريمة ضد الإنسانية” واثرها على اصرار المجاهدين وتضحيتهم ونضالهم المستمر، استراتيجية الانتفاضة الداعية إلى إسقاط النظام.

شهدنا خلال السنوات العشر ثلاث انتفاضات وطنية ضخمة، انتفاضة ديسمبر 2017 ونوفمبر 2019 وانتفاضة 2022؛ وفي كل واحدة منها تلقى النظام ضربات لا يمكن تعويض خسائرها، ليقترب في كل مرة خطوة نحو الهاوية، وللحفاظ على توازن نظامه وسد الثغرات التي أحدثتها الانتفاضات كان خامنئي يضطر إلى إقصاء وحذف جزء من جسد النظام، لكنه لا يزال غير قادر على التخلص من كابوس السقوط.

الانهيارات التي اعقبت العمليات الجراحية المتتالية لانقاذ نظام الولي الفقيه، وفشل مشروع توحيد أركانه بتنصيب رئيسي المنهمك الآن بعملية جراحية ثقيلة بعنوان “التطهير”، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية دلالات لا تخطئها عين.

خرجت استراتيجية الانتفاضة الداعية لإسقاط النظام متوهجة من بوتقة الاختبار، ومن خلال الإصرار على مبدأ الحرية والحد الأقصى من التضحية تمكن المجاهدون من إثبات استراتيجية أشرف وتحقيق شعار إنشاء 1000 أشرف بتوسيع وحدات المقاومة، وكما تعترف عناصر المخابرات والأمن في الحكومة على مضض باتت قضية الملالي الاولى في البلاد مجاهدي خلق والتعامل مع خطرهم بعد نجاح الاحتجاجات في “فصل الحكومة عن الشعب” ودلائل سعي جيل اليوم للانضمام إلى المنظمة.