في 23 من أغسطس، أعدم جلاوزة نظام الملالي ثلاثة سجناء وهم بهروز رحماني راد وكيومرث رضائي ورحمان إبراهيمي في سجن قزل حصار. تم إعدام شورش مروتي، من المواطنين الأكراد، في سجن سنندج المركزي يوم الثلاثاء 22 أغسطس وهو كان قد تمكن من الفرار في تمرد السجناء في سجن سقز المركزي في مارس 2020، وأعيد اعتقاله.
وفي يوم الاثنين 21 أغسطس، بالإضافة إلى السجناء العشرة الواردة أسمائهم في بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتاريخ 21 أغسطس، تم إعدام سجين يدعى أمير رحيمي في كرمان وسجين آخر في زاهدان.
وبذلك، جعل قضاء الجلادين 12 سجيناً ضحايا آلة إعدام خامنئي يوم الاثنين وحده، ومنذ 23 يوليو، تم إعدام ما لا يقل عن 70 سجيناً على يد الجلادين، 26 منهم من المواطنين البلوش.
وقالت السيدة مريم رجوي إن خامنئي يخلق مناخ الرعب بهذه الإعدامات الوحشية، وخاصة إعدام المواطنين البلوش، من أجل منع انفجار غضب الشعب الناقم وانتفاضاته المحتملة. إنه ينتقم من الشباب البلوش المنتفضين ويحاول يائسا احتواء حراكهم.
ودعت السيدة رجوي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى إنهاء صمتهم وتقاعسهم أمام نظام محطم الأرقام القياسية للتعذيب والإعدام في القرن الحادي والعشرين وطالبت باتخاذ إجراءات فورية لوقف آلة القتل لهذا النظام وقالت إن ثمن الاسترضاء والمفاوضات مع الملالي سفاكي الدماء يدفعه الشعب الإيراني بمزيد من الإعدامات.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 أغسطس / آب 2023