السبت, 14 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنظام الملالي وصفقات الذل واليأس

نظام الملالي وصفقات الذل واليأس

حدیث الیوم:
موقع المجلس:
محاولات نظام الولي الفقیة الممیة ان یصور علمیة تبادل الرهائن الامريکيين المحتجزين من في إيران بمثابة انتصار للنظام.و لکن فإن هذه العملية أحدثت ردود فعل مختلفة کان إنتقادها والتشکيك والاستهانة بها، الخط العام لها

کما حتی الآن استمرت تباينت مواقف اطراف حكم خامنئي حول معلومات تتعلق بالافراج عن خمسة رهائن مقابل حصول نظام الملالي على 6 مليارات دولار من الاموال الايرانية المحجوبة.

استخدمت وسائل الإعلام ومنابر الدعاية التابعة لخامنئي ورئيسي توصيفات وعبارات مثل “اتفاق مشرّف” و “اتفاق من موقع القوة” و “تؤتي ثمارها” و ” تحرير 6 مليارات دولار أخرى بدون خطة العمل الشاملة المشتركة وبدون فاتف” فيما اطلق عليها التيار المهزوم اوصافا من قبيل “المهين” و”المخزي” و”الإذلال والإحراج” و”أكثر إذلالًا من برنامج النفط مقابل الغذاء” و”الاستسلام المشرف”.

انطلق الطرفان في تعاملهما مع الصفقة التي لم تصل الى مرحلة التنفيذ بعد من ارضية تصفية الحسابات، كتب عباس عبدي المحسوب على التيار المهزوم ان ” كل ما فعله الاخرون في السياسة الخارجية هو إذلال البلد، وإذا عقدوا أسوأ الاتفاقات توصف بالحكيمة، ومن موقع الاقتدار” .

كما حذرت صحيفة أرمان امروز التابعة للتيار من ان تكون خطوة احتجاز الرهائن وتحرير الأموال المحجوبة مبنية على أفكار محسن رضائي لحل المشاكل الاقتصادية، وفي ذلك سخرية واضحة من تصريحات رضائي التي هدد فيها باحتجاز 1000 رهينة واجبار الولايات المتحدة على دفع بضعة مليارات لتحريرهم، وبالتالي حل الازمة الاقتصادية إذا سعت واشنطن لهجوم عسكري.

عبر هذا الخطاب عن خطة الولي الفقيه لحل الازمة الاقتصادية وغيرها من المشكلات، و عجزه عن الوصول الى العسكريين الامريكيين، مما دفعه لاحتجاز مواطنيه الذين يحملون جنسية ثانية كرهائن لاسترجاع الأموال المحجوبة بعد بضع سنوات، وفقدان مليار دولار منها في إطار النفط مقابل الغذاء.

يرى مهدي نصيري رئيس التحرير السابق لـصحيفة “كيهان” ان النظام مهان لدرجة أنه يختطف مواطنيه لتحصيل الأموال المحجوبة، مشيرا الى انبعاث رائحة الذل واليأس من هذه الممارسة، ومتوقفا عند حديث “الذين يريدون تحويل البيت الأبيض إلى حسينية” حول المرور بنقطة تحول تاريخية تؤدي الى ظهور جمهورية إسلامية قوية، ليصل في نهاية قراءته الى تحول ايران الى متجر ينغمس في تجارة النفط مقابل الغذاء والدواء، كي لا يموت الناس من الجوع ونقص الدواء، محملا خامنئي مسؤولية كل ذلك الاذلال.

وضعت الصفقة حكم خامنئي في موقف بالغ الصعوبة، واظهرته بصورة العاجز عن تجميل ذله، واقحامه في اذهان البسطاء والسذج باعتباره انتصارا مشرفا وانجازا يخرج نظامه من مأزقه، مما حولها الى عبء سياسي، ونقطة تجاذب تزيد من حدة ازماته الداخلية.