موقع المجلس:
حسب هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن 14 مقاطعة في حالة طقس أصفر يومي 24 و 25 يوليو بسبب الرياح القوية والعواصف الترابية وانخفاض جودة الهواء.
کما یفید تقرير المنظمة فإن هذه المحافظات تشمل خراسان جنوبی و خراسان شمالي و خراسان رضوي وكرمان وسيستان وبلوشستان ويزد وجهارمحال وبختياري وأصفهان وسمنان وقم ومركزى وطهران وخوزستان وبوشهر.
ونصحت هيئة الأرصاد الجوية مرضى الجهاز التنفسي وكبار السن والأطفال والمسافرين في هذه المحافظات بتجنب التنقلات غير الضرورية.
في وقت سابق، أخبرت سحر تاجبخش، رئيسة هيئة الأرصاد الجوية في البلاد، وكالة أنباء إيرنا الرسمية للنظام عن سبب الزيادة الأخيرة في العواصف الرملية، خاصة في الجزء الشرقي من البلاد: “يمكن أن يكون تغير المناخ أحد هذه المخاطر الخطيرة، والتي، في حالة الرياح القوية، تتحول إلى عواصف رملية مدمرة للغاية “.
في محافظة مركزي، قررت فرقة العمل المعنية بالغبار في حالات الطوارئ، إعلان إغلاق المكاتب في هذه المحافظة في 24 يوليو بسبب التنبؤ باستمرار تلوث الهواء واستمرار الجسيمات التي تقل عن 10 ميكرون.
ووفقًا لهذا القرار، تم أيضًا إغلاق جميع فئات المؤسسات والمدارس، كما أن فروع البنوك المختارة تعمل أيضًا على خدمة محدودة في هذا اليوم، وفقًا لإعلان لجنة تنسيق البنوك والتأمينات.
35000 هكتار من مراكز الغبار في محافظة طهران
في محافظة طهران، لم يتم إغلاق المكاتب والمدارس، لكن المسؤولين البيئيين حذروا أيضًا من زيادة العواصف الترابية في هذه المحافظة.
وقالت زهرة عبادتي، نائبة البيئة البشرية في وكالة حماية البيئة في طهران، لوكالة أنباء إيلنا الحكومية: “هناك حوالي 100 ألف هكتار من المناطق الصحراوية في محافظة طهران”.
وأضافت: “تعتبر بعض هذه المناطق، التي تبلغ مساحتها حوالي 35 ألف هكتار، مراكز مهمة للتعرية بفعل الرياح”.
وفقًا للمسؤول الحكومي، في ظل ظروف الرياح القوية، تؤثر هذه المراكز داخل محافظة طهران أيضًا على زيادة تركيز الغبار في المحافظة، مثل المراكز خارج المحافظة والمراكز العابرة للحدود.
وتابعت عبادي: “على الرغم من أن ظروف هطول الأمطار كانت أفضل هذا العام مقارنة بالعام الماضي، إلا أن كمية الأمطار في محافظة طهران والمحافظات المجاورة ما زالت تتراجع بشكل ملحوظ مقارنة بالمعدل على المدى الطويل”.
تعد صعوبة توفير المياه لإعادة التحريج والغطاء النباتي المزروع في المناطق الصحراوية في محافظة طهران عاملاً، وفقًا لنائب وكالة حماية البيئة في طهران، قد تسبب في تنفيذ خطط التثبيت لمراكز الغبار في المقاطعة للمضي قدمًا ببطء.
قال عباس شهسواني، رئيس دائرة الصحة الجوية والمناخية بوزارة الصحة، يوم الخميس 20 تموز / يوليو، لوكالة أنباء “ إیسنا ”الحکومیة، إنه بالإضافة إلى المحافظات الشرقية والجنوبية الشرقية والغربية والجنوبية الغربية التي تواجه عواصف ترابية، فإن هذه المشكلة لها أثر سلبي على هذه المشكلة. نشأت أيضًا في المناطق الوسطى مثل فارس وقم وأراك.
وأضاف “بشكل عام، يواجه ما يقرب من نصف سكان بلدنا عواصف ترابية لها تأثير ضار على صحة الناس.”.
تأثر نصف سكان إيران بالعواصف الترابية. في 13 يوليو، أعلن المدير العام للموارد الطبيعية ومستجمعات المياه في محافظة أصفهان أن 50000 هكتار تضاف سنويًا إلى “مراكز الغبار الحرجة” في هذه المحافظة الواقعة في وسط إيران. .
وأوضح رئيس دائرة صحة الهواء والمناخ بوزارة الصحة، أن العواصف الترابية تؤدي إلى زيادة عدد الحالات في المستشفيات وأمراض القلب والجهاز التنفسي، فضلاً عن التأثير السلبي على رؤية الإنسان.
في 17 حزيران (يونيو)، أعلن المدير العام لشؤون الصحراء بإدارة الموارد الطبيعية أن مليون هكتار تُضاف سنويًا إلى صحاري إيران.
كان وحيد جعفريان قد صرح سابقًا أن تجفيف الأراضي الرطبة وتحويلها إلى “مراكز غبار دقيقة” هو أحد العوامل التي تسهم في التصحر في إيران.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه القائم بأعمال رئيس إدارة الموارد الطبيعية ومستجمعات المياه في إيران، في يوليو 2022، أن المحافظات الصحراوية في البلاد زادت بنسبة 66 في المائة، وأن مناطق أزمة الغبار قد اتسعت أيضًا بنحو 43 في المائة.
وقال هذا المسؤول إن عدد المحافظات الصحراوية في إيران ارتفع من 14 في بداية خطة رؤية 20 عاما إلى نحو 21 محافظة بحلول العام الماضي.