الکاتب – موقع المجلس:
يومَ الاثنين 23 يناير / كانون الثاني، استمرت الإنتفاضةُ في أنحاءَ إيران بيومها الـ 130 بعد يومٍ من أنواع مختلفةِ من الإحتجاجات من قِبَل الناس من جميع مناحي الحياة في مدنٍ مختلفةِ. وعُقِدَت مسيرات احتجاجيةٌ من قِبَل العمال والمستثمرين والسكان المحليين الشجعان في أجزاءَ مختلفة من طهران وكَرَجْ كانت تطالب بحقوقهم أثناء احتجاجهم على دكتاتورية الملالي.
وبدأ المتقاعدون من صناعة الإتصالات التابعة للنظام في محافظات رَضَوي خراسان وكُوهْكِيلويِه وبُويِر أحمد وأَردَبِيل وغيلانْ، صباح الاثنين الإحتجاجَ على تَدَنِّي المعاشات والظروف الاقتصادية السيئة.
وخرجت هذه المسيرات الاحتجاجية في مدن مَشْهَد، وشَهْرِ كُرْدْ، واَرْدَبيل، ويَزْد، ولُورِستان ، وطِهْران، واِصْفَهان، وسَنَنْدَجْ ، وكِرْمانْشاه ، ورَشْت.
♦️الیوم 23ینایر 2023
اليوم الـ 130لانتفاضة #الشعب_الإيراني من اجل الحرية و #اسقاط_النظام #اصفهان
هجوم على قاعدة للباسيج بالكوكتيلات pic.twitter.com/5S5zqN3YAG— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) January 23, 2023
موجز آخر اخبار إنتفاضة إيران في يومها الـ130
ونَظَّمَ عمال الكهرباء مسيرة مماثلة في طهران خارج مبنى وزارة الطاقة التابعة للنظام، حيث اِحتجوا على شيكات الأجور المنخفضة وقضايا أخرى تتعلق بظروفِ عملهم السيئةِ.
أيضًا في عاصمةِ البلاد، اِحْتَشَدَ المعلمون المتقاعدون والعاملون في قطاع التعليم خارج وزارة التربية والتعليم التابعة للنظام، احتجاجًا على معاشاتهم التقاعدية المنخفضة وغيرها من المطالب البارزة التي لم يستجب لها مسؤولو النظام لفترةٍ طويلةٍ جدّاً.
تشير التقارير الواردة من بَنْدَرْ خُمِيْنِي في جنوب غرب إيران إلى أن الموظفين الرسميين والمتعاقدين في موقع البتروكيماويات المحلي مضربون لليوم الثاني. هناك أنباء تفيد بأن الرئيس التنفيذي لشركة الخليج الفارسي القابضة، وهي شركة مرتبطة بحرس الملالي، متوجه إلى بَنْدَرْ الخُمِيْنِي، من طِهْران للنظر في هذا الأمر.
ومساء الأحد أقام المتظاهرون في بوكان حواجزَ على الطرقِ وواصلوا الاحتجاجات على مستوى البلاد ضد نظام الملالي. كما وردت أنباء عن احتجاجاتَ مماثلة في مدينة دِيْوانْدَرّه الكردية في إقليم كردستان غربي إيران.
وفي وقت متأخر من الليلة الماضية أيضًا في مختلف أحياء طِهْران وكَرَجْ، هتف السكان المحليون بشعارات مناهضة للنظام واستهدفوا على وجه التحديد خامنئي وجهاز القمع التابعَ له. وشملت الشعارات: هذه هي السنة التي سيتم فيها الإطاحة بِسِيِّدْ على (خامنئي)! الموت للديكتاتور! الموت لجمهورية الإعدام! الموت لخامنِئي! الموت لحرس الملالي القاتل! حرس الملالي يرتكب جرائم وخامِنِئي يدعمَهُ! لن يكون لدينا بلد ما دام الملالي في السلطة!