دخل اعتصام مناصري المقاومة أمام مقر المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في جنيف لادانة مؤامراة النظام الايراني ضد مدينة أشرف والتأكيد على حقوق مجاهدي خلق ، (دخل) اسبوعه الرابع حيث حضرت السيدة زينت مير هاشمي من اللجنة المركزي لمنظمة فدائيي خلق وعضوة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية جمع المعتصمين وألقت كلمة ثمنت خلالها عملهم للدفاع عن حقوق مقاتلي درب الحرية في مدينة أشرف واستنكرت سياسة المساومة التي تعتمدها الدول الغربية تجاه النظام الايراني قائلة: «فليسمع كل من عليه أن يسمع ..
نعلن جهاراً أننا لا نسمح لكم بأن تتساوموا بشأن المجاهدين المقيمين في مدينة أشرف». مؤكدة على حق اللجوء للمجاهدين المقيمين في العراق وضرورة الاعتراف بحقوقهم وخاطبت مقاتلي درب الحرية في مدينة أشرف قائلة: «نحن اجتمعنا هنا لنقول انكم لستم وحيدين ولا أحد يتجرأ على يضحيكم. فمن حسن الحظ هناك ضمائر حية تغرس الامل في القلوب أمام هذا الظلم والجريمة». هذا وتليت رسالة جمعية اللاجئين السياسيين المقيمين في فرنسا حيث طالبوا في رسائلهم المنظمات الانسانية الدولية خاصة المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة بالتأكيد من جديد على موقع اللجوء السياسي للمجاهدين وأعلنوا «ان أي تحرك ضد مجاهدي خلق الايرانية المقيمين في أشرف يعد رضوخاً أمام طلب النظام الحاكم في ايران الذي يسعى تحقيقه من خلال الضغط على الحكومة العراقية.. نحن نجدد العهد مع المقاتلين في أشرف بأننا لن نسكت لحظة حتى تحقيق الحرية في وططنا المكبل ايران وأن ندعم بكل طاقتنا مقاتلي درب الحرية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة السيدة مريم رجوي».