الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارسجلت منظمة مجاهدي خلق أكثر من 1500 شهيد احتجاجات نوفمبر 2019 علی...

سجلت منظمة مجاهدي خلق أكثر من 1500 شهيد احتجاجات نوفمبر 2019 علی ید قوات خامنئي

حقوق الإنسان في إيران عام 2021، نظرة عامة

 

الکاتب – موقع المجلس:

أُسس ما يسمى بـ قوات الحرس للنظام الإيراني في 22 ابريل 1979 بأمر من خميني، وإحدى مهامه الرئيسية هي قمع المتظاهرين لأكثر من 4 عقود.

دور الحرس المعادي للشعب وإيران

قام الحرس خلال العامين الأولين من ثورة 1979 تم بقمع معارضة نظام خميني في كل مكان بإيران، ومن بين جرائم حرس خميني البشعة المجازر التي إرتكبها في الصحراء التركمانية وكردستان وخوزستان وتبريز، ثم قام الحرس بعد ذلك في 20 يونيو 1981 بقمع المظاهرات السلمية التي شارك فيها خمسمائة ألف شخص في طهران احتجاجا على احتكار السلطة من قبل حكومة ولاية الفقيه خميني وأراقت دمائهم التي غطت الأرض.

استمرار قمع الاحتجاجات على يد الحرس

في 30 مايو 1992 وبعد تدمير منازل المواطنين في مشهد ومقتل طفل نظم سكان هذه المدينة تظاهرة احتجاجية واسعة النطاق وقمعها الحرس في 31 مايو 1992.

وفي قزوين أيضا حيث قام الأهالي في 4 أغسطس 1994 بالإحتجاج رفضاَ لمشروع قانون محلي في قزوين وقام الحرس بارتكاب مجزرة واسعة النطاق بحق الشعب.

وعلى أثر هذه المجزرة بحق أهالي قزوين اعترف سعيد حجاريان فيما بأن الحرس قام بإستخدام أسلحة من”آر بي جي” و “كاتيوشا” لقمع سكان قزوين، علما بأن هذين السلاحين تدميريين إباديين.

قام أهالي إسلام شهر بإنتفاضة في 4 أبريل 1995 احتجاجا على الغلاء والتضخم فقام مقر ثأر الله التابع للحرس بقمعها بواسطة طائرة مروحية مزودة بالمدفعية وفرشت الأرض بدمائهم.

لعبت قوات الحرس أيضا دورا كبيرا في الهجوم على السكن الجامعي بجامعة طهران في يوليو 1999 في واحدة من أكثر حملات قمع الطلاب دموية وقد خلفت هذه الحملة البربرية ما لا يقل عن ستة قتلى ومئات الجرحى.

ولا تغيب عن الذاكرة أحداث مقتل الإيرانيين في احتجاجات ما بعد انتخابات سنة 2009 بواسطة الحرس، وتم إعتقال ما لا يقل عن 4000 شخص وجرح المئات وقتل ما لا يقل عن 112 شخصا في تلك الأحداث وفقا للإحصاءات الرسمية، وكان هذا جانبا صغيرا جدا من جرائم ما يسمى بـ قوات حرس خامنئي في قمع احتجاجات الشعب الإيراني حتى جزءا من سنة 2017.

انتفاضة نوفمبر 2019

انتفاضة احتج فيها المظلومون المضطهدون والمحرومون في أكثر من 200 مدينة و 800 منطقة في إيران على نظام الملالي نظام النهب والسلب والفساد، وواجه نظام الملالي الشرير تحدي السقوط والإطاحة به في هذه الإنتفاضة، وبأوامر من شخص خامنئي قام الحرس وسائر القوات المرتزقة الأخرى التابعة للنظام بإطلاق النار على المتظاهرين وإستهداف الشباب.

وسجلت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أكثر من 1500 شهيد لانتفاضة الشعب الإيراني في نوفمبر 2019 بمدن مختلفة من البلاد، وتجاوز عدد المعتقلين حد الـ 12000معتقلا.

نعم من يزرع الريح يحصد العاصفة

ويجب عليك أن تخاف وتخشى العواقب إذا حذر هذا المعلم لأننا نحن آخر جيل تحدث إليك بمنطق الحوار