الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمجزرة عام 1988 استندت الی فتوى أصدرها خميني تقضي بإبادة مجاهدي خلق...

مجزرة عام 1988 استندت الی فتوى أصدرها خميني تقضي بإبادة مجاهدي خلق في إيران

مجزرة عام 1988 استندت الی فتوى أصدرها خميني تقضي بإبادة مجاهدي خلق في إيران
أول محاكمة تركز على النظام الإيراني بخصوص مجزرة الإبادة الجماعية سنة 1988 التي ارتكبها بإيران.

الکاتب – موقع المجلس:

وكالة أنباء يونايتد برس العالمية – 8 فبراير 2022:

أول محاكمة تركز على النظام الإيراني بخصوص مجزرة الإبادة الجماعية سنة 1988 التي ارتكبها بإيران.

يُحاكم حاليا مدعي عام سابق في “النظام الإيراني” في ستوكهولم بالسويد بخصوص قضية تتعلق بمقتل آلاف السجناء السياسيين قبل 34 عاما. لكن الناجين من المجزرة يقولون إن النظام برمته يخضع تحت المحاكمة الآن.

تم القبض على حميد نوري في 11 نوفمبر 2019 أثناء هبوطه في مطار أرلاندا في ستوكهولم بتهمة انتهاك القانون الدولي وإرتكاب جرائم كبرى وجرائم قتل في إيران.

يقول الناجون من المجزرة إن نوري عمل مع أولئك الذين شقوا طريقهم إلى المناصب العليا في النظام وهم الآن على رأس الحكومة ومن بينهم إبراهيم رئيسي.

ووفقا للرسائل التي أُرسلت بواسطة مقرري حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى الحكومة الإيرانية سنة 2020، أنه خلال صيف عام 1988 قام النظام بتكبيل وإبادة السجناء السياسيين في 32 مدينة على الأقل بجميع أنحاء البلاد ودفن جثثهم في مقابر جماعية بدون شواهد قبور.

استندت عمليات الإعدام إلى فتوى أصدرها خميني تقضي بإبادة مجاهدي خلق في إيران، وتُقدر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن العدد الفعلي (للمعدومين) يصل إلى 30 ألف شخص. ويعد حميد نوري أول شخص يحاكم على خلفية مجزرة الإبادة الجماعية هذه.

وأضافت يونايتد برس: “إذ ادين نوري فقد يواجه عقوبة تصل إلى أربع سنوات في السجن في السويد، لكن المناضلين والناجين من المذبحة يقولون إن مجرد إجراء هذه المحاكمة هو انتصار يتماشى مع أهدافهم

قال كينيث لويس (أحد محامي المدعين): كل هذه الأدلة التي تم جمعها في محكمة قانونية بدولة غربية يمكن استخدامها في قضية جديدة ضد من هم في المناصب العليا (بالنظام).

ومن بين الدلائل، هناك إفادات تُظهر وتبرهن على وجود أشخاص من أعلى مستويات النظام الإيراني كانوا حاضرين وفاعلين في مجزرة الإبادة الجماعية…

وبحسب معهد السلام الأمريكي بأن جميع (أعضاء لجان الموت) قد وصلوا لمناصب رفيعة في الحكومة الإيرانية منذ مجزرة الإبادة الجماعية…ولم يحظى أي منهم بمنصب أعلى من رئيسي الذي أصبح رئيسا من خلال إنتخابات قالت الولايات المتحدة إنها ليست حرة ولا نزيهة.

/ قال أعضاء من مجاهدي خلق ليونايتد برس إن محاكمة (نوري) قد تقود إلى محاكمات أخرى (للنظام الحاكم) . . هذا وقد حولت إيران الحديث عن هذه المجزرة داخل البلاد إلى طلسم مبهم، وقد جاء في رسالة مقرري الأمم المتحدة أن (هذا النظام) رفض تقديم معلومات دقيقة أو كاملة إلى ذوي الضحايا الذين فقدوا أعزائهم، كما أنكر عمليات القتل وكذلك “يقلل” من تعداد حالات القتل.

بعد تعيين إبراهيم رئيسي في شهو يونيو 2021 دعت منظمة العفو الدولية إلى التحقيق معه لقيامه بجرائم ضد الإنسانية ودوره في لجان الموت.

المناضلون (يعتقدون أن) الاحتجاجات الدولية ومحاكمة نوري الخفيفة والضغوط على الحكومات كانت أحد الأسباب وراء عدم حضور رئيسي اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي… وكذلك قمة الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو … بالخريف الماضي.

محمود رويايي (سجين سياسي سابق وشاهد على مجزرة الإبادة الجماعية) موقن بأن الوقت ينفد أمام هذا النظام وقال إن هناك جيلا جديدا من الإيرانيين لم ولا يرغب في الاستسلام ولا التراجع، وقال: ” الناس يريدون أن يعرفوا ما حدث لهؤلاء الثلاثين ألفا، وهذه الشعلة تزداد إشراقا وتوهجا كل يوم، ولا شك لدي في أنها ستحرق هذا النظام من أساساته”.

(يونايتد برس: 8 فبراير2022)