الإثنين,16سبتمبر,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالتاج و العمامة وفرض حقبة الديكتاتورية على الشعب الإيراني

التاج و العمامة وفرض حقبة الديكتاتورية على الشعب الإيراني

التاج و العمامة وفرض حقبة الديكتاتورية على الشعب الإيراني
باعتقال وإعدام ثوار منظمتي مجاهدي خلق وفدائيي خلق.

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

تعيدنا ذكرى الثورة الكبرى التي اطاحت بالشاه الى دروس التاريخ، حيث أعد محمد رضا بهلوي الأرضية لنقل السلطة إلى ولي عهده الحقيقي خميني، باعتقال وإعدام ثوار منظمتي مجاهدي خلق وفدائيي خلق.

استبدل التاج الشاهنشاهي بالعمامة، بسطار آريا مهري بنعلي الولي الفقيه، كان من المفترض أن يتذوق شعب إيران طعم الحرية برحيل الشاه، لكن أغلال الملالي الاكثر احكاما حلت محل سابقتها، أراد الايرانيون الازدهار، لكن الفقر والبؤس كانا بانتظارهم.

لم يكن ذلك المنعطف استثناء في التاريخ الايراني، ففي وقت ابكر كان الملالي والمستعمرون شركاء البلاط الشاهنشاهي في سرقة انجازات الثورة الدستورية وانتفاضة “ميرزا كوجك خان” قائد نهضة الغابة، المفترض ان تجلب الجمهورية والحرية لإيران.

ابقى النظام الشاهنشاهي الدكتور محمد مصدق رئيسا للوزراء، لتطيح به الأيدي الشريرة ذاتها بانقلاب أسود، وتكرر المشهد في 11 فبراير 1979، حين استبدل الشاه بالملالي وتحول النظام الشاهنشاهي إلى سلطة ولاية الفقيه.

المنعطف الاخير لم يكن كسابقاته، فقد تصدرت قوى الشعب منظمة فولاذية رائدة ذات قيادة مؤهلة، أدرك مؤسسوها، من خلال دراستهم التجارب المريرة للثورات السابقة، حاجة الشعب الإيراني لتحقيق المثل الأعلى للحرية.

ادركت منظمة مجاهدي خلق القصور الذي أشار إليه مصدق ذات يوم بقوله “لعل الله أراد أن يتم رفع هذا النقص ليصلح أمرنا ويمكننا من القول بان لدينا دولة ووطنًا، نفدي حريته واستقلاله بكل شيء”.

وعلى الرغم من المؤامرات والضربات والفظائع والتعذيب والمذابح التي مارسها نظاما الشاه والملالي لتدميرها ظلت المنظمة الرائدة في المقدمة، لم تحن ظهرها، أصبحت أكثر قوة، وبقيت ضمانا لمواجهة نهب منجزات نضالات الشعب الإيراني بالتآمر والخداع وفرض حقبة الديكتاتورية مرة اخرى على الشعب الإيراني.

تعيدنا الذكرى الى مقولة زعيم المقاومة مسعود رجوي بان هذه الثورة، رغم التقلبات الشديدة، بدأت بالرصاص و اخترقت “العمق” لتزدهر وتعطي ثمار السلام والحرية في ربيع التحرر والتقدم الدائم.