
عُقدت الجلسة الأخيرة من الجولة الثانية لمحكمة ”آبان- نوفمبر“ الدولية خلف أبواب مغلقة بلندن يوم الأحد 6 فبراير 2022.
الکاتب – موقع المجلس:
ذكرت شبكة بي بي سي العالمية في 6 فبراير2022 بأن هناك احتمالا كبيرا جدا للتأثير الأجنبي في التسلسل الهرمي الترتيبي لقيادة قوات حرس النظام الإيراني، وجاء في التقرير إشارة إلى مقتل محسن فخري زاده: بعد العملية قال محمود علوي وزير المخابرات الإيراني إنه حذر القوات الأمنية قبل شهرين من موعد ومكان العملية وأنه مشتبه به بأنه كان عضوا في قوات الحرس، ولم يتمكن من إجراء عمليات تحقيقية بالقوات المسلحة.
و يدل هذا بوضوح على أن العملية تمت بمثل هذه الدقة الزمنية والمكانية الدقيقة وهذه المعلومات الدقيقة من قبل عضو رفيع المستوى قي قوات حرس خامنئي.
ويضيف هذا التقرير: قالت مصادر من سجن إيفين لشبكة بي بي سي العالمية إن عددا من كبار قادة قوات الحرس محتجزون في سجن إيفين بعد العملية وقد رفض النظام الإيراني الكشف عن أسماء ورتب هؤلاء الأفراد.
وأضاف شبكة بي بي سي العالمية مشيرة إلى عمليات نفوذ داخل قوات الحرس: في أواخر يناير 2018 قال ضابط سابق في استخبارات فيلق القدس في حرس النظام الإيراني لشبكة بي بي سي العالمية إن أجهزة المخابرات الأجنبية لديها أدلة ضد قادة الحرس وسفراء النظام الإيراني في الخارج بشأن قضايا أخلاقية استخدموها، وأضطر أعضاء النظام للتعاون مع هذه الأجهزة.
في أواخر يناير 2018 دخل اثنا عشر رجلا بمنتصف الليل إلى مركز تخزين بمنطقة صناعية تقع على بعد 30 كيلومترا من طهران، وفي أقل من سبع ساعات أذابوا أقفال 27 خزنة تحتوي على معلومات نووية وأخذوا أكثر من نصف المحفوظات النووية السرية، وغادروا الموقع دون ترك أي آثار، وبعد ثلاثة أشهر عادت هذه الوثائق من إسرائيل.
وبهذا الشأن أكد رئيس النظام الإيراني آنذاك حسن روحاني في الأيام الأخيرة من منصبه في أغسطس 2021 أن إسرائيل سرقت وثائق النظام الإيراني النووية.
ذات صلة:
قيادي كبير سابق في قوات الحرس: النظام استخدم مرتزقته اللبنانيين والسوريين لقتل الناس بالإضافة إلى قوات الحرس والباسيج
عُقدت الجلسة الأخيرة من الجولة الثانية لمحكمة ”آبان- نوفمبر“ الدولية خلف أبواب مغلقة بلندن يوم الأحد 6 فبراير 2022.
وشهدت الجولة الثانية من المحاكمة التي بدأت يوم الجمعة 4 فبراير 2022 شهادات مروعة لبعض الشهود على مجزرة انتفاضة نوفمبر 2019 على يد سفاحي خامنئي.
روى أحد قادة الحرس في اليوم الثالث للمحاكمة، وقد كان في الخدمة أثناء انتفاضة نوفمبر 2019، ويُعرف باسم الشاهد 600 وقد مثُل أمام المحكمة بشكل افتراضي لإستجوابه والإدلاء بشهادته على زاوية من الجرائم التي ارتكبها الحرس وقوات النظام القمعية بناءا على أوامر خامنئي.
وقد قال: “صدر الأمر بإستخدام أقصى درجات العنف في مواجهة المنتفضين خلال أحداث انتفاضة نوفمبر2019 من قبل خامنئي ، ولتنفيذ الأوامر تم استخدام قوات لبنانية وسورية كانت تتدرب في مقرات حرس خامنئي للقيام بذلك بالإضافة إلى البسيج والحرس للقيام بذلك.
وأوضح الشاهد أن الوحدات الخاصة في مناطق مثل ماهشهر وشوش دانيال وأجزاء أخرى من خوزستان وكرج ومشهد وغيرها ، تتمتع بصلاحيات كالوحدة “5000 التابعة لإستخبارات الحرس” أي أنه مسموح لها بفعل أي شيء على القوات الأخرى الإمتثال لهم وطاعتهم.
وأضاف الشاهد 600 أنه مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية خاصة في طهران، وتدهور أوضاع النظام في اليومين الثاني والثالث من الانتفاضة الأمر الذي أثار احتمال مهاجمة واحتلال الإذاعة والتلفزيون ووقوعها تحت سيطرة الثوار، وطُلب منهم ذلك فعل كل ما في وسعهم لقمع المتظاهرين.