السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباربل النظام الايراني تهديد لشعبه ولشعوب المنطقة

بل النظام الايراني تهديد لشعبه ولشعوب المنطقة

بل النظام الايراني تهديد لشعبه ولشعوب المنطقة
إذ أن التهديد الذي لحق ويلحق بالشعب الايراني من جراء بقاء وإستمرار هذا النظام لايمکن أبدا وصف التهديد الذي يلحق بالولايات المتحدة الامريکية قياسا إليه بشئ يذکر!

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

التصريح الذي أدلى به الجنرال ماكينزي قائد القيادة الوسطى الأمريكية والذي وصف فيه خلال کلمة له في معهد الشرق الأوسط يوم الخميس الماضي، النظام الايراني هو التهديد الرئيسي للقيادة المركزية في الشرق الأوسط، ليس بذلك الوصف الدقيق والمعبر الذي يعبر عن الواقع، إذ أن التهديد الذي لحق ويلحق بالشعب الايراني من جراء بقاء وإستمرار هذا النظام لايمکن أبدا وصف التهديد الذي يلحق بالولايات المتحدة الامريکية قياسا إليه بشئ يذکر!

الشعب الايراني الذي صار غالبيته يعيش تحت خط الفقر ويعاني من أوضاع بائسة لم يشهد لها من نظير في التأريخ المعاصر، ويکفي القول بأن شعب صار في عصر التقدم التکنلوجي وإنفتاح الشعوب يعيش بسبب من النظام القائم في إيران في ظروف وأوضاع لايمکن وصفها إلا بالقرووسطائية، والمشکلة إن هذا النظام الذي يسعى من أجل إظهار نفسه بأنه يمثل ويعبر عن الشعب الايراني في حين إن الاخير ليس فقط ببرئ منه بل وحتى يرفضه ويناضل من أجل إسقاطه.

وصف الجنرال ماکينزي هذا أيضا ليس بدقيق ولامعبر فيما لو قمنا مقارنته بالتهديد الذي يمثله النظام الايراني لشعوب وبلدان المنطقة من خلال تصديره للتطرف والارهاب إليها وتدخلاته السافرة فيها، وإن الاوضاع السلبية في العراق ولبنان واليمن وسوريا، هي بسبب التهديد المستمر للنظام الايراني لها، بل وحتى يمکن القول إن هذه البلدان قد عانت وتعاني من جراء التهديد المستمر والمتواصل للنظام الايراني لها مالم تعاني الولايات المتحدة الامريکية ولو نسبة ضئيلة منه.

هذا النظام الذي صار ليس الجنرال ماکينزي وإنما العديد من الاوساط السياسية في واشنطن بأنه يمثل تهديدا للسلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم وإنه يقوم بإظطهاد شعبه وهو بمثابة المرکز الرئيسي للتطرف والارهاب في العالم، فإن السٶال الذي يطرح نفسه لماذا يقوم المجتمع الدولي بالجلوس معه والتفاوض معه في وقت ثبت بأنه لايمثل الشعب الايراني الى جانب إنه لايمکن الوثوق به لکونه يتنصل من تعهداته وإلتزاماته ولايعمل بها وإن له تأريخا غير مشرفا بهذا الخصوص، ومن هنا فحري على الولايات المتحدة بشکل خاص والبلدان الغربية والعالم أجمع أن يعيد النظر بسياساته مع هذا النظام ويتخذ الموقف المناسب والواجب إتخاذه ضده وخصوصا بعد أن صار واضحا لهم بأن الشعب يرفضه رفضا قاطعا ويسعى من أجل إسقاطه.

النضال الذي يخوضه الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير بقيادة المقاومة الايرانية، هو الامر والحقيقة الاهم في المعضلة الايراني وعلى المجتمع الدولي أن يأخذ هذا الامر على محمل الجد والاهمية خصوصا وإن معظم الانتفاضات التي قام بها الشعب الايراني کانت بصورة وأخرى بقيادة المقاومة الايرانية، وإنه ومن دون الاعتراف بهذا النضال ودعمه وتإييده والاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل للشعب الايراني فإن المجتمع الدولي لايقوم سوى بزراعة الريح ليحصد العاصفة!
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط