الإثنين,9سبتمبر,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالانهيار الاقتصادي تحت حکم النظام الایراني جعل32 مليون إيراني تحت خط الفقر...

الانهيار الاقتصادي تحت حکم النظام الایراني جعل32 مليون إيراني تحت خط الفقر المدقع

32 مليون إيراني تحت خط الفقر المدقع

الکاتب – موقع المجلس:

أصبحت الظروف المعيشية اليومية للناس أكثر تأزما، وبات تعدادا كبيرا من الناس يقعون تحت خط الفقر المدقع ، مما يعني أنهم غير قادرين على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية.

يقول محمد حسين شريف زادكان بهذا الصدد:

“نحن من الدول الريعية، وتغلب العوائد النفطية على عائدات الحكومة، وأود هنا أن اعطي تصورا عن الفقر فقط في حكومة السيد أحمدي نجاد والذي كانت نسبته 34.6% في المدينة، و40.1% في الأرياف، وهذه آخر إحصائية لسنة 2021 / 2020 التي لربما لم تسمع بها، وكما قلت أن نسبة 38٪ من المجتمع الإيراني بحسب ما أعلنته الحكومة رسميا بأن تعداد 32 مليون شخصا من أصل 84 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر المدقع، وهذه هي ظروف المجتمع الإيراني.

الانیهار الاقتصادي تحت حکم النظام الایراني جعل32 مليون إيراني تحت خط الفقر المدقع
ونزلت شرائح مختلفة من المجتمع إلى أرضية الشوارع للإحتجاج على الظروف المعيشية الصعبة.

وعلى صعيد آخر أعلن فرشاد مومني عن تضاعف معدل الفقر في إيران بين عامي 2018 و 2021، وقال: “سقط المجتمع تحت خط الفقر بشكل غير مسبوق في المائة عام الأخيرة، وباتت للقرى الخالية من السكان أبعادا مقلقة، وأصبح الفقر قضية أمنية.

هذا في حين أن حسين نوش آبادي قد علق على تصريحات نائب وزير العمل بأن متوسط خط الفقر في البلاد لأسرة مكونة من أربعة أفراد يبلغ حوالي 4 ملايين تومان قائلا: إن خط الفقر أقل من 11 مليون تومان ينطبق فقط على المناطق الحضرية، ولا يمكنك أن تعيش الآن في طهران بمبلغ 15 مليون تومان.

وليست إدعاءات إبراهيم رئيسي من أجل القضاء على الفقر المدقع بزمن قصير في ظل هذه الظروف إلا أكثر من مجرد خديعة، وقد سبقه أن ادعى روحاني بأنه سيتم القضاء على الفقر المدقع تماما في ظل حكومته، ولكن نسبة الفقر المدقع قد وصلت في نهاية حكمه سنة 2021 إلى 38 ٪ ، ومع سياسات حكومة إبراهيم رئيسي الآن يتسارع مسار انتقال الناس إلى ما دون خط الفقر المدقع بسبب غلاء السلع الأساسية، وقد مهد إلغاء العملة المفضلة الطريق أمام الغلاء الهائل في الأسعار، ونزلت شرائح مختلفة من المجتمع إلى أرضية الشوارع للإحتجاج على الظروف المعيشية الصعبة.