الکاتب – موقع المجلس:
نظم الأطباء المقيمون في زنجان في شمال غرب إيران يوم الثلاثاء 1 فبراير، احتجاجا على عدم دفع وزيادة المساعدات الدراسية.
و أفادت شبكة مجاهدي خلق داخل إيران أن الاحتجاجات والإضرابات استمرت من قبل مختلف شرائح الشعب الإيراني يوم الثلاثاء 1 فبراير، رغم الإجراءات القمعية التي يتخذها نظام الملالي لمنع الاحتجاجات والإضرابات، فيما تظاهرات المعلمين في أكثر من 120 مدينة في إيران یوم أمس للاحتجاج على تدني الرواتب و طالبوا بالإفراج عن السجناء السياسيين.
ومن ناحيتهم واصل عمال “رازي” للبتروكيماويات في ماهشهر جنوب غرب إيران، يومهم الثامن من الاحتجاج، اعتراضا على إقالة بعض زملائهم واضطهاد العمال.
في غضون ذلك، واصل عمال مصنع تبريز للجرارات في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران اضرابهم لليوم الرابع على التوالي احتجاجًا على عدم زيادة رواتبهم.
#إيران#احتجاجات_إیران
تواصل احتجاج عمال تصنيع الجرارات
بدأ احتجاج عمال شركة تصنيع جرارات في 29 يناير ويستمر حتى اليوم و هو اليوم الرابع#انتفاضة_الشعب_الإيراني
#الشعب_يريد_إسقاط_النظام #خامنئي_رأس_الإرهاب pic.twitter.com/s9awFlHTrA— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) February 1, 2022
كما واصل سائقو الحافلات في كرمانشاه غربي إيران يومهم الرابع من الإضراب احتجاجا على تدني الرواتب وعدم تلبية السلطات لمطالبهم.
#إيران
اليوم الرابع من إضراب سائقي حافلات محطة #كرمانشاه
واصرار السائقين على استمرار #الإضراب حتى تلبية مطالبهم ،
واليوم التاسع من تجمع احتجاجي لكوادر "رازي" للبتروكيماويات احتجاجاً على ابعاد عدد من زملائهم
بشعار: العامل يموت و لا يقبل المذلة#انتفاضة_الشعب_الإيراني pic.twitter.com/e0cPivlWx0— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) February 1, 2022
وفي شوش،جنوب غرب إيران،احتج سائقو البلدية الكادحون على عدم دفع رواتبهم لمدة 4 أشهر في “سايين قالا” في محافظة زنجان في شمال غرب إيران، أضرب سائقو سيارات الأجرة احتجاجًا على انخفاض الاجرة ونظموا وقفة احتجاجية أمام مكتب القائِممقاميّة.
اعترافاً بظروف المجتمع شديدة الانفجار، تشير صحيفة “همدلي” إلى تناقضات في أقوال وتصريحات المسؤولين في النظام، وأن مطرقة الأوضاع المتفجرة للمجتمع والاحتجاجات المتزايدة في جميع المدن قد أربكتهم.
وأضافت الصحيفة: تصريحات مختلف المسؤولين والسلطات (؟!) تظهر أنه لا يوجد حتى الآن رأي مشترك بين مسؤولي الدولة حول احتجاجات شرائح مختلفة من الشعب. يعتبر بعض المسؤولين وأعضاء البرلمان أن الاحتجاجات الشعبية أمر طبيعي وحق لهم، معتبرين أن الوضع الاقتصادي للبلاد جعل الحياة صعبة على الناس.