الکاتب – ستيفنسون:
كتب ستراون ستيفنسون في مقال نُشر على موقع سكوتسمان في 21 يناير: “إن طلب النظام الإيراني من الأمم المتحدة لمعاقبة دونالد ترامب على قتل قاسم سليماني يظهر سبب ضرورة عدم مهادنة الغرب مع الملالي”.
صنفت وزارة الخارجية الأمريكية سليماني على قائمة الإرهابيين الدوليين. باعتباره الشخص الثاني في التسلسل الهرمي العسكري الإيراني، كان مسؤولاً عن آلاف القتلى في العراق وسوريا ولبنان، فضلاً عن العسكريين الأمريكيين.
قاد فيلق القدس التابع للحرس، وهو وحدة عسكرية شريرة مسؤولة عن العمليات الخارجية. كان سليماني مسؤولاً فقط أمام علي خامنئي، المرشد الأعلى، ولهذا السبب قدمه الكثيرون باعتباره ثاني أقوى شخص في الجمهورية الإسلامية.
يُعرف إبراهيم رئيسي باسم جزار طهران بسبب تورطه في مذبحة أكثر من 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 وبسبب أمره بتنفيذ سياسة القتل التي أسفرت عن مقتل 1500 شخص معظمهم من الشباب والمدنيين خلال الانتفاضة التي عمت أرجاء البلاد في نوفمبر2019.
ثم قام بدور فاعل في إعدام هؤلاء السجناء السياسيين، ومعظمهم من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. كما أشار شهود عيان إلى دور رئيسي في المجزرة، قائلين إنه كان أحد القضاة الذين حكموا على شبان ونساء حوامل وحتى مراهقين بالإعدام بعد محاكمة استمرت ثلاث دقائق.