السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتصاعد الاحتجاجات والانتفاضات المواطنین و اعترافات رموز نظام الملالي بالوقوف على حافة...

تصاعد الاحتجاجات والانتفاضات المواطنین و اعترافات رموز نظام الملالي بالوقوف على حافة الهاوية

تصاعد الاحتجاجات والانتفاضات المواطنین و اعترافات رموز نظام الملالي بالوقوف على حافة الهاوية
لدرجة أنهم يحذرون من زيادة خطر الاحتجاجات والانتفاضات المنظمة أكثر فأكثر .

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

ساهمت تجاذبات نظام الملالي بعد اقصاءات ما قبل تنصيب ابراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية في توالي اعترافات النظام بانتشار وعمق الاحتجاجات المعبرة عن استياءات المجتمع الايراني مما وصلت اليه الاوضاع في البلاد.

يكشف تصاعد الاحتجاجات والانتفاضات، فشل ابراهيم رئيسي في انهائها، واعترافات شرائح واسعة في نظام الملالي بخطرها عن اخفاق عملية الاقصاء التي قام بها المرشد الاعلى علي خامنئي في اعطاء جرعة قوة لنظامه.

وزاد من خطورة الاوضاع على الملالي شمول الاحتجاجات قطاعات لم يكن تذمرها متوقعا مثل موظفي القضاء الذين زادت ظروفهم المعيشية ترديا، وحراس سجون النظام الذين كانوا دائمًا منفذي جرائم الملالي، الامر الذي يعني من بين ما يعنيه عجز خامنئي عن توفير احتياجات أقرب قواته على الرغم من كل السرقات.

السياق الذي تسير فيه الامور يستوجب الاشارة الى ان انتشار الاحتجاجات بات الأساس لتحقيق الانتفاضة الشاملة التي تؤدي الى الإطاحة بالسلطة الحاكمة المعتمدة على قوة الحربة لكي تبقى جاثمة على صدور الايرانيين، وفي مثل هذه الظروف يضطر سنايي راد، المساعد الايديولوجي والسياسي في مكتب خامنئي، لدق ناقوس الخطر باعترافه بـ “تمرد الشعب” والتحدث عما وصفه بالأعداء الخارجيين والأعداء المخربين.

حذر راد بوضوح من “حرب هجينة شرسة” ضد النظام، والتطلع إلى تحويل الاحتجاجات الاجتماعية إلى حركة اجتماعية شاملة، عارمة، وهو العدو الذي يحظى في الشارع الإيراني بالدعم الميداني من مجاهدي خلق، ويحاول “بالإضافة إلى استخدام الدعاية السلبية الاقتحامية، التواصل مع محرضي الاحتجاجات الاجتماعية وربطهم ببعضهم البعض” لتأجيج احتجاجات الشرائح الناقمة، ويثير الشعارات الداعية لإسقاط النظام بسلوكيات متطرفة “خطيرة” و “راديكالية” لإثارة الصراع والعنف بما يتماشى مع سيناريو الإطاحة بالنظام.

وتعد مثل هذه التصريحات اعترافا بوجود الشرط الضروري لأي ثورة، أي الهيئة القيادية، التي تعمل في ظروف المجتمع المتفجرة، وتستطيع اعطاء التوجيهات للإسراع في الإطاحة بالديكتاتورية.

يكرس الوجود المادي للقيادة الثورية والشرط الاجتماعي والسياسي للثورة احتمالات سقوط الملالي، لدرجة أنهم يحذرون من زيادة خطر الاحتجاجات والانتفاضات المنظمة أكثر فأكثر .