البيان يدعو الحكومة العراقية والهيئات الدولية إلى اعادة التأكيد علي موقع اللاجيء السياسي لمجاهدي خلق في العراق
متزامنًا مع اعتصام الجالية الإيرانية أمام المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة, اعرب أكثر من خمسة آلاف من المواطنين السويسريين من أهالي مدينة جنيف قلقهم العميق حيال المؤامرات المحبوكة من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مطالبين « الحكومة العراقية و القوات متعددة الجنسيات واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية للأمم المتحدة» داعين إلى الضمان والإعتراف بـ «حقوق اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية, وموقع اللجوء السياسي للذين كانوا يحظون به منذ عقدين».
وصف الموقعون على البيان الذين يضمون اعدادًا كبيرة من ناشطي حقوق الإنسان والشخصيات المرموقة السوئيسرية, «التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء العراقي الذي طالب بفرض مزيدٍ من التقييدات على مجاهدي خلق» بانه« خرق سافر لحق اللجوء وانتهاكًا لمعاهدة جنيف الرابعة».
ويؤكد البيان « ان تدخلات هذا النظام في العراق وتأجيجه للحرب في الشرق الأوسط خاصة في لبنان قد دفعت المنطقة إلى حافةْ الهاوية» مضيفًا ان دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية باعتبارها المعارضة الرئيسية والديمقراطية للفاشية الدينية الحاكمة في إيران ليس يعد مساعدة للديمقراطية في إيران بل انها يشكل ضماًنًا للديمقراطية في العراق ايضًا».
ويشير الموقعون إلى ان تصاعد الضغوط ضد مجاهدي خلق يأتي في وقتٍ اعلن فيه أكثر من 5.2 مليون عراقي في بيانٍ نشرته صحيفة نيويورك تايمز 23 حزيران _ يونيو إدانتهم للتدخلات المتصاعدة للنظام الإيراني في العراق والاحتلال المبطن من قبل هذا النظام معتبرين منظمة مجاهدي خلق الإيرانية سدًا منعًا بوجه مد التطرف الإسلامي في القطر العراقي وفي دول الشرق الأوسط وطالبوا بـ « التزام الحكومة العراقية بالقوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بموقع مجاهدي خلق الإيرانية في العراق لا سيما مبدء عدم نقلهم قسريًا» و«الاعتراف بحقوق اللجوء السياسي لمنتسبي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14 آب_ اغسطس 2006