ويطالب الحكومة العراقية بالاعتراف بحقوق المنظمة
في بيان اصدره التيار الديمقراطي المسيحي العراقي أعلن:« في وقت باتت فيه تدخلات النظام الإيراني في العراق لا تعد ولا تحصى ويسقط عشرات المواطنين ضحايا لأطماع النظام الإيراني بصورة مباشرة وغيرمباشرة, فان البعض في تصريحات طالبوا مؤخرًا بطرد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من العراق. بينما حافظت المنظمة طيلة 20 عامًا من تواجدها في العراق على موقفها الحيادي وعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية وهو تواجد يؤيده خمسة ملايين ومئاتا ألف من المواطنين العراقيين, وهم يعتبرون لاجئين سياسيين في العراق وفقًا للقوانين الدولية».
وجاء في هذا البيان الذي تم توقيعه من قبل القس باردليان يوسف امين عام التيار:« تطالب الحكومة العراقية لتخفض من الضغوط التي قد مورست على مجاهدي خلق مثل انقطاع الغذاء والادوية والوقود وتعترف بحقوق هذه المنظمة في العراق ولا يسمح لعناصر النظام الإيراني بارتكاب أعمال ضد هذه المنظمة مثل تفجير انابيب ضخ المياه إلى معسكر مجاهدي خلق».
ويضيف البيان:« اننا نعتبر التعامل السليم والعادل مع هذه المنظمة من قبل الحكومة العراقية شاخصاً لتقييم مدى التزام الحكومة بمبادرة الوحده الوطنية والتزامها بالاتفاقيات الدولية واستقلال عملها».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
13 آب _ اغسطس 2006