بمبادرة من جمعية الصحفيين التابعين للامم المتحدة اقيم تجمع في جنيف حضره مندوبو وسائل الاعلام الدولية نوقش فيه آخر المستجدات بشأن وضع المجاهدين المقيمين في أشرف ومؤامرات النظام الايراني ضدهم.وشرح في تجمع جنيف ممثلو المقاومة الايرانية والحقوقيون الدوليون والمحامون المدافعون عن سكان أشرف أمام الصحفيين الموقع السياسي والحقوقي لمجاهدي خلق في العراق.
وقال الحقوقي السويسري البارز مارك هانزلين الاستاذ والخبير في الحقوق الدولية في جنيف الذي زار أشرف مرات عديدة : ان استنتاجي من مجمل الدراسات التي قمت بها لحد الآن حول الموقع القانوني لمجاهدي خلق المقيمين في أشرف واللقاء ات التي أجريتها مع السلطات الامريكية والعراقية وممثلي المنظمات الدولية في هذا المجال هو أن حق اللجوء لمجاهدي خلق في العراق كحركة عاش أعضاؤها أكثر من 20 عاماً في العراق يجب أن يتم التأكيد عليه من قبل الحكومة العراقية الحالية طبقاً لمعايير الحقوق الدولية
الحقوقي كريستيان غروبه الرئيس السابق للمجلس الحكومي في جنيف الذي يدافع منذ زمن الشاه عن حقوق مجاهدي خلق هو الآخر ألقى كلمة أشار فيها الى وجود مجاهدي خلق منذ 20 عاماً في العراق واعتبارهم محميين طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة قائلا:ان نيل هذا الموقع جاء عقب حملة واسعة قام بها محامون وحقوقيون دوليون وأن الجبهة التي تشكلت للدفاع عن حقوق مجاهدي خلق في العراق لاتزال قائمة.
وأما كنت لوئيس الحقوقي البارز في المحكمة الاوربية والرئيس الحالي لنقابة المحامين بلاحدود في السويد فشرح أمام الصحفيين قائلا: ان اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية في العراق يعتبرون لاجئين سياسيين بأي معيار كان. فهذا حق تمتعوا به خلال عشرين عاماً.
محمد سيدالمحدثين رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أشار في تجمع جنيف الى بيان 5.2 مليون عراقي دعماً لمجاهدي خلق في العراق وقال ان هذا البيان الذي يدعم وجود مجاهدي خلق في العراق ويطالب بالتأكيد المجدد للجوء لهم في العراق قد أغضب النظام الايراني بشدة.
وطالب محمد سيد المحدثين الامين العام للامم المتحدة واللجنة العليا للاجئين والصليب الاحمر الدولية والمؤسسات المعنية الاخرى بالتأكيد على موقع اللجوء لمجاهدي خلق ومطالبة الحكومة العراقية باحترام هذا الحق الذي تمتعوا به طيلة 20 عاماً. هذا وفي ختام التجمع رد المتكلمون على أسئلة الحضور.