الخميس, 16 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالتجاذب بين اللاتفاٶل واللاتشاٶم والصعب جدا

التجاذب بين اللاتفاٶل واللاتشاٶم والصعب جدا

التجاذب بين اللاتفاٶل واللاتشاٶم والصعب جدا
الجولة السابعة لمحادثات فيينا والتي بدأت تباشر أعمالها، ليس هناك من يستبشر بها خيرا وحتى يبدي قليلا من التفاٶل بشأنها

الحوار المتمدن – سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

الجولة السابعة لمحادثات فيينا والتي بدأت تباشر أعمالها، ليس هناك من يستبشر بها خيرا وحتى يبدي قليلا من التفاٶل بشأنها فيما عدا مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، والذي ولأغراض سياسيـة بحتة تتعلق بسياسة بلاده، يحرص على إطلاق تصريحات فيها شئ من التفاٶل لکنها أثبتت فيما بعد زيفها وعدم واقعيتها، فإن معظم التصريحات تٶکد على التشاٶم وعدم عقد أية آمال عليها، ولاسيما وإن المواقف الرسمية المعلنة للنظام الايراني تٶکد تسير کلها بإتجاه يتناقض ويتعارض تماما مع المواقف الدولية.
محادثات فيينا في جولتها السابعة والتي يمکن إعتبارها بأنها في حالة تجاذب واضح بين اللاتفاٶل واللاتشاٶم والصعب جدا، ليس هناك من يمکن أن يعتقد بأنها ستتوصل وعلى أقل تقدير الى نتيجة مرضية وليس الى نتيجة حاسمة، لابد أيضا من الإشارة الى إن الموقف الدولي وفي ضوء المطالب غير المنطقية للنظام الايراني بات يسير بإتجاه المزيد من التشدد، وخصوصا تزايد الحديث عن إحتمال إتباع طرق أخرى للتعامل مع النظام الايراني في حال فشل المحادثات وإنهيارها، ومن ضمن ذلك إحتمال توجيه ضربة عسکرية للمنشآت النووية له.
الطريق الذي يسلکه النظام الايراني فيما يتعلق بالمحادثات النووية وخصوصا بعد مجئ ابراهيم رئيسي، لايمکن أبدا تصوره بأنه طريق آمن ولاسيما وإنه يبدو واضحا جدا بأنه يلعب بالنار وخصوصا من حيث إعتماده لنهج المراوغة واللف والدوران وطرح مطالب تعجيزية، وهو مايعني بأنه يصر على التمسك ببرنامجه النووي ومواصلة مساعيه الحثيثة من أجل حيازة السلاح النووي، غير إن الطريق الوعر هذا الذي يسلکه ليس بتلك السهولة وخصوصا بعد أن باتت القناعات تزداد بسوء نواياه وإنه يريد ممارسة التمويه والخداع في محادثاته من أجل تحقيق أهدافه.
الاوضاع بالغة السلبية التي يواجهها النظام الايراني وخصوصا فيما يتعلق بالاوضاع الداخلية المتفجرة حيث يعيش الشعب الايراني حالة غليان وإن إنتفاضة إصفهان العارمة التي إضطرته الى إعلان الاحکام العرفية من أجل السيطرة عى الاوضاع في إصفهان، الى جانب إن العزلة الدولية مستمرة على قدم وساق وإنها تزداد شدة وليس هناك من أي أمل على تخفيفها، فإن ذلك مع تزايد الممارسات القمعية للنظام بصورة ملفتة للنظر، تجعل الارضية والاجواء مهيأة تماما لإنطلاق إنتفاضة غاضبة غير عادية والاهم من ذلك إن قادة ومسٶولي النظام بأنفسهم يحذرون من إحتمال إنفجار برکان الغضب للشعب الايراني والذي قد لايبقي ولايذر ولذلك فإن الذي ينتظر النظام الايراني في المستقبل المنظور من جراء تصرفاته ونهجه اللامسٶول هو کل مايمکن أن يحذر ويخاف منه.