اکاتب – موقع المجلس:
تدين اللجنة البريطانية من أجل إيران حرة النظام الإيراني بشدة لقمعه الوحشي وهجومه على الاحتجاجات العامة السارية في جميع أنحاء البلاد بسبب نقص المياه.
وتقف متضامنة مع أهالي ومزارعي أصفهان والمدن الأخرى، وجميع المحافظات التي تطالب بثبات بحصصهم في المياه بجميع أنحاء إيران.
تتصاعد وتيرة الاحتجاجات الأخيرة على ندرة المياه في جميع أنحاء البلاد يوميًا، وقد تحولت إلى احتجاجات شعبية عارمة ضد النظام وقمعه وسياساته التدميرية التي تحولت إلى مشاريع نهب للموارد الطبيعية.
وقد اعتصم المزارعون في أصفهان قبل أسبوعين في مجرى نهر زاينده الجاف تماما، حيث حولت السلطات مسار مياه النهر بشكل كلي لتغذية مصانع الفولاذ الحكومية ومحطات الطاقة النووية والعسكرية، والمواقع التابعة للقوات القمعية وحرس النظام.
وخرجت بعد ذلك مظاهرات مماثلة في شهركرد، وقد رد النظام بعنف مرة أخرى وأمر قواته الأمنية بقمع الإحتجاجات والتهديد باعتقال المتظاهرين السلميين.
ويحق لكل إنسان الحصول على الماء والوصول إليه بحرية وذلك لضرورته في إدامة الحياة هذا وحفظ كرامة الإنسان.
لقد حُرِم الشعب الإيراني منهجيًا من الماء ومن الهواء النظيف ومن أبسط حقوقه وحرياته بما في ذلك حرية التجمع والحق في الاحتجاج والتظاهر.
ويتحمل خامنئي ولي الفقيه وحرس نظامه المسؤولية بشكل أساسي عن تدمير البيئة الإيرانية فضلا عن مسؤوليتهم عن القمع الداخلي وجرائم حقوق الإنسان، والفقر والبطالة المتجذرين.
وتطالب اللجنة البريطانية من أجل إيران حرة من جانبها الحكومة البريطانية والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بإدانة قمع النظام للمتظاهرين وفرض عقوبات على النظام وقادته بسبب جرائمهم البيئية، والتدهور البيئي الحاصل، وقمع الأشخاص الذين يطالبون في معظمهم بحقوقهم الأساسية.
اللورد ألتون
اللجنة البريطانية من أجل إيران حرة
26 نوفمبر 2021