في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 25 نوفمبر 2021 اقتحمت وحدات خاصة للشرطة وقوات قمعية أخرى خيام المزارعين المعتصمين في مجرى نهر ”زاينده رود“ بسيارات ودراجات نارية وأطلقت الغازات المسيلة للدموع عليهم وأضرمت النار في خيام الاعتصام. فيما قاومهم المزارعون ورشقوهم بالحجارة، هاتفين هيهات منا الذلة.
وفي وقت لاحق، تمركزت القوات القمعية، ولا سيما رجال الأمن المتنكرون بالزي المدني، في مجرى نهر ”زاينده رود“ لإزالة آثار الجريمة بتسطيح موقع الخيام باستخدام آليات البلدية. إنهم يمنعون المزارعين من التواجد في الموقع.
وفي الليالي السابقة حاول نظام الملالي الإجرامي إجبار المزارعين على مغادرة الموقع وإنهاء الاعتصام من خلال عناصر الأمن المرتدين ملابس مدنية بتمزيق الخيام وتدميرها، لكنه فشل في كل محاولاته غير أنه أزاح الستار ولجأ مباشرة إلى قمع المزارعين باستخدام قوى الأمن القمعية و الوحدات الخاصة. إلا أنه خوفا من الاحتجاجات الشعبية، وصف الهجوم بأنه من عمل بعض «البلطجية والمنتفعين» الذين عارضوا اتفاق المزارعين مع الحكومة.
وأعلن المزارعون وأهالي اصفهان أنه إذا لم يتم حل مشكلة المياه، فسوف ينظمون مظاهرات كبيرة يوم الجمعة 26 نوفمبر، استمرارًا لاحتجاجاتهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021