
ونشرت صحيفة آرمان مقالا بعنوان “ضرورات الاتفاق مع الغرب” دعت من خلاله الى التوصل لاتفاق يرفع العقوبات حتى لو كان مؤلما.
الکاتب – موقع المجلس:
كشفت الصحف الصادرة في ايران اليوم النقاب عن توسيع ازمة الملف النووي للخلافات داخل نظام الملالي.
وتحت عنوان “فليقرأ السادة الذين تسببوا في الوضع الحالي” نشرت صحيفة كيهان الموالية للمرشد علي خامنئي مذكرة تحمل التيار المهزوم مسؤولية تفاقم مأزق الملف النووي.
وذكرت الصحيفة أنه إذا قال العدو بصراحة وغطرسة “سننهي التزاماتنا متى شئنا” يعود السبب في ذلك إلى أن هناك أشخاصًا في النظام يؤيدون كلام العدو.
وخاطبت الصحيفة التيار المهزوم قائلة “ألم تكن طريقة الحكم والمفاوضات هي نفسها التي فتحت ثغرات في البلد أمام العدو وتسببت في أضرار أمنية واقتصادية فادحة؟ .. أليس من الممكن أن يكون المناخ الخاطئ الذي خلقتموه في إدارة الشؤون والدبلوماسية قد أعطى العدو الشجاعة لتنفيذ اغتيالات لم يجرؤ على القيام بها من قبل؟”.
وفي هذا السياق حذرت بعض الصحف الحكومية من سقوط النظام مشددة على ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن.
ونشرت صحيفة آرمان مقالا بعنوان “ضرورات الاتفاق مع الغرب” دعت من خلاله الى التوصل لاتفاق يرفع العقوبات حتى لو كان مؤلما.
واشار المقال إلى استياء وتذمر المواطنين الإيرانيين من الأوضاع الاقتصادية خلال السنوات القليلة الماضية والظهور المتكرر لموجات الاحتجاجات والاضطرابات.
وتوقفت الصحف عند الاهتمامات الدولية بازمة المياه التي تعانيها البلاد حيث نشرت صحيفة شرق مقالة بعنوان “الهجمات الإلكترونية باستغلال الركوب على موجة التوتر المائي” مشيرة الى تحذير مجلة نيتشر من جفاف منسوب المياه الجوفية في إيران، الأمر الذي قد يشكل تحديات خطيرة تتعلق بالأمن الغذائي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.
في متابعتها للقضايا الاجتماعية نشرت صحيفة جهان صنعت مقالة تحت عنوان “إطلاق النار على الأمن”، في إشارة إلى الأسلحة غير المشروعة في أيدي شرائح مختلفة من السكان.
رأت الصحيفة ان اكتشاف عدد كبير من الأسلحة النارية في إيران يدق ناقوس الخطر، ولم تستبعد تسلح البعض بهدف الاحتجاج السياسي، مشيرة احتمال ان تكون الأسلحة التي يتم اكتشافها مثل قمة جبل الجليد الذي يخفي تسلحا اكبر.
وعن عواقب الحصول على الأسلحة النارية ذكرت الصحيفة ان من النتائج الواضحة قتل ضباط إنفاذ القانون، حتى داخل مدينة مثل طهران.
وشددت على ان ضباط إنفاذ القانون غير آمنين، ليس فقط على الحدود أو في المدن الحدودية، بل في العاصمة ايضا.