المتظاهرون الإيرانيون:
الکاتب – موقع المجلس:
احتفل المتظاهرون بعدم حضور إبراهيم رئيسي مؤتمر غلاسكو بوصفه انتصارًا؛ أثناء المظاهرة التي تم تنظيمها في اليوم الأول لهذا المؤتمر.
للشرطة الإسكتلندية. وتفيد هذه الشكوى أن رئيسي تورط في إعدام أكثر من 30,000 سجين سياسي، كما أنه يتحمل مباشرة المسؤلية عن تنفيذ الآلاف من عمليات الإعدام، في السنوات اللاحقة.
والجدير بالذكر أن هذه الشكوى تتبع مسارًا مشابهًا للشكوى المقدمة في عام 2019، والتي أسفرت عن قيام الشرطة السويدية باعتقال حميد نوري، وهو مسؤول آخر في نظام الملالي.
ويعتقد المتظاهرون أن مشاركة مسؤولي النظام الإيراني في الأحداث العالمية تُضفي الشرعية على نظامٍ يعارضونه. ويقول أحمد إبراهيمي، الذي ساعد في تقديم الأدلة وتسليم الشكوى، إن زوجته فقدت 5 أفراد من عائلتها. وتم إعدام اثنين منهم أثناء مجزرة عام 1988. (صحيفة “الجارديان” البريطانية، 2 نوفمبر 2021).