إنهال جلادو نظام الملالي بالشتم والضرب المبرح على ”خسرو جمالي فر“ سجينٌ يبلغ من العمر 26 عاما يوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2021 في سجن سنندج وقتله أحدهم بضربة قوية على رأسه، وذكر قضاء الملالي الإجرامي أن سبب وفاة هذا السجين هو الانتحار، ولم توجد أية دلائل أو علامات على انتحاره، ودُفن خسرو جمالي فر في مقبرة ”بهشت محمدي“ في سنندج صباح يوم الأربعاء وسط حضور مكثف لقوات الأمن، ولإخفاء آثار الجريمة لم تسمح القوات القمعية لأسرته برؤية جثة ابنهم قبل دفنه.
لقد أصبح ضرب وقتل السجناء أثناء عملية التعذيب أمرا شائعا منذ تعيين رئيسي في رئاسة الجمهورية وإيجئي في رئاسة القضاء، وفي وقت سابق أيضا توفي ”شاهين ناصري“ في أواخر سبتمبر وتوفي أمير حسين حاتمي 22 عاما في السجن بأواخر سبتمبر بعد تعرضه للضرب على أيدي جلادي القضاء.
وفي هذا السياق يستمر تنفيذ أحكام الإعدام الجنائية بحق السجناء، ففي صباح يوم الأربعاء 3 نوفمبر تم شنق سجين في سجن جوهردشت بعد قضائه عشر سنوات في السجن، وفي نفس اليوم أعدم سجين آخر اسمه ”منوجهر كاظمي“ في سجن قزل حصار بكرج بعد مضي 6 سنوات على سجنه، كما تم شنق سجين في سجن مشهد بالتاريخ نفسه، وفي اليوم السابق أي (الثلاثاء 2 نوفمبر / تشرين الثاني) تم إعدام محمد رئيسي وهو سجين بلوشي يبلغ من العمر 23 عاما في سجن شيراز، وفي 27 أكتوبر قام جلادو خامنئي بشنق”سوسن رضائي بور“ في سجن قزوين المركزي وهي خامس امرأة تُعدم منذ بداية العام الإيراني 1400.
ويحاول نظام الملالي الذي يخاف من انفجار الغضب الشعبي يائسا منع تصاعد الانتفاضات الشعبية بالقمع والتعذيب والإعدام وخلق أجواء الرعب.
إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة وهيئات ومنظمات حقوق الإنسان والحكومات الأوروبية والولايات المتحدة إلى إدانة عمليات الإعدام الإجرامية البشعة هذه، واتخاذ إجراءات فورية لوقفها، ويجب أن يكون استمرار وتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية مع نظام القرون الوسطى هذا مشروطا بوقف عمليات الإعدام والتعذيب واحترام حقوق الإنسان في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
4 نوفمبر / تشرين الثاني 2021