حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
قال نائب الرئيس الأمريكي حتى يناير 2021 مايك بنس في مؤتمر إيران الحرة بواشنطن يوم الخميس 28 أكتوبر:
“من أكبر أكاذيب النظام هو ترويجه لمقولة أنه يجب قبول هذا الوضع، لكن هناك بديل جيد الإعداد؛ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، التي تتمتع بكامل القوة والدعم الشعبي وتلتزم بالحرية وحقوق الإنسان، تقودها امرأة فذة، مريم رجوي، التي تضمن خطتها من عشر نقاط لمستقبل إيران حرية التعبير وتكوين الجمعيات والحرية للشعب الإيراني لاختيار قادته”.
الموضوع هو بديل ديمقراطي لديه القوة والقدرة على قلب نظام الملالي الحاكم في إيران وضمان الحرية وحقوق الإنسان في إيران الغد. كانت الحقيقة واضحة في البيانات الفردية للمتحدثين في هذا الاجتماع. المتحدثون الذين يتمتعون بخلفية سياسية لعقود والذين يمكنهم تقييم وضع الحكومة بشكل أفضل.
بالإضافة إلى موقف المعارضة والبديل، على أعلى مستويات الحكومة والحكم. وهم يشهدون الآن على حقائق معينة حول المواجهة بين حركة المقاومة المنظمة للشعب الإيراني وديكتاتورية ولاية الفقيه التي مزقتها الأزمة، ولماذا تم تعيين جلاد مجزرة 1988 رئيسي قاتل مجاهدي خلق رئيساً للنظام:
– مايكل موكيسي – وزير العدل الأمريكي – 2009: تنصيب رئيسي يظهر أن النظام ليس له هدف سوى الاحتفاظ بالسلطة.
– مايك بنس: لم يكن النظام الإيراني في يوم من الأيام بهذا الضعف الذي هو عليه اليوم.
– موكيسي: رئيسي مسؤول عن مذبحة 30 ألف سجين سياسي.
– السيناتور ليبرمان المرشح لمنصب نائب الرئيس 2000: يجب إرسال إبراهيم رئيسي إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية.
– الجنرال جيمس كونواي، القائد السابق لقوات مشاة البحرية الأمريكية: رئيسي يداه ملطختان بدماء 30.000 من مواطنيه.
– مايك بنس: قتل رئيس 30000 شخص. يجب أن يطيح به الشعب الإيراني ويحاكمه.
– السناتور ليبرمان: المجاهدون شكلوا أكبر حركة معارضة للإطاحة بالملالي.
– السناتور توريسلي: هناك حركة واحدة فقط لديها الأدوات والقيادة اللازمة (لتحرير إيران). هذا التنظيم هو مجاهدي خلق وقائدتها السيدة رجوي.
– الجنرال كونواي: في أشرف 3، التقينا بأشخاص عازمين على إسقاط النظام الإيراني.
– مايك بنس: وحدات المقاومة نقطة أمل الشعب الإيراني.
– السناتور توريسلي: لم أر أبدا تحالفا من الحزبين مثل هذا التحالف الذي يقف إلى جانب مجاهدي خلق.
– السناتور ليبرمان: لديكم خطة لمستقبل إيران مع زعيمة قوية ملهمة ومتدينة للغاية تدعى مريم رجوي.
– موكيسي: يوجد بديل مع زعيمته مريم رجوي ضد هذا النظام.
– السناتور توريسلي: إذا كنتم تريدون أن ترون مستقبل إيران، انظروا إلى أنفسكم وإلى السيدة رجوي.
– الجنرال كونواي: أشرف والسيدة رجوي قلب الحركة (لتحرير إيران).
– مايك بنس: قيادة مريم رجوي هي مصدر إلهام للعالم.
– موكيسي: الطريقة الوحيدة تكمن في إنهاء هذا النظام.
– السناتور توريسلي: نحن نعلم أن الإطاحة بالملالي ستحدث، لأن الشعب الإيراني أراد ذلك.
– الجنرال كونواي: الحكومة الإيرانية على وشك الانهيار.
مايك بنس: النظام الاستبدادي في إيران تلفظ أنفاسه الأخيرة.
هذه شواهد كبيرة على واقع المشهد السياسي الإيراني اليوم. حقيقة الجدل التاريخي بين “رأس الطغيان والاستبداد وبين عنوان الحرية”. من جهة، هناك نظام أصبحت أيامه معدودة. وفي الجانب الآخر هو مقاومة وبديل في ذروة القوة.
النظام والبديل، اللذان كانا في نضال شرس منذ أربعة عقود، استنفدت فيه كل الاحتياطيات الاستراتيجية لنظام الملالي، وفي المقابل، اكتسبت المقاومة الإيرانية تدريجياً قوة ودعم أوسع في إيران والعالم.