خاصة في لبنان وفلسطين والعراق من قبل مجلس الأمن الدولي
الملالي يحاولون التستر على مشاريعهم النووية ومخطاطهم للإستيلاء على العراق من خلال تصدير الأزمة وتأجيج نائرة حرب في الشرق الأوسط
ان تصرفات نظام الملالي المتصاعدة لتأجيج نيران الحرب في الشرق الاوسط وخاصة في لبنان مع جل تداعياتها الخطرة باتت ماثلة أمام العالم. ويتوجب على لمجتمع الدولي أن يتصرف فورًا لتصدي تأجيج نيران الحرب وتصدير الإرهاب والأزمات من قبل الملالي. ان واقع الحال هو نتيجة عقدين من سياسة المساومة من قبل الدول الغربية و غمض العيون على تصدير الإرهاب والتطرف الديني و القمع والتنكيل بحق ابناء الشعب الإيراني وكفى بعد الآن الاستمرار بهذة السياسة.
ان اتخاذ سياسة صارمة حيال نظآم الملالي يثبت ضرورته أكثر من اي وقت مضى. وصرحت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية حول هذه القضية قائلة:« ان الحل يكمن في قطع يد التدخل لنظام الملالي في ارجاء الشرق الاوسط خاصة في لبنان وفلسطين والعراق من قبل مجلس الأمن الدولي.
غير ان الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تشكل الحاجز الرئيس لإقامة السلام و الاستقرار في هذه المنطقة من العالم. ان الملالي يجدون في اقرار السلام في الشرق الاوسط حبل مشنقتهم فلذلك يحاولون نسف في هذه العملية بكل ما يمتلكونه من القوة والإمكانيات.
ان الغاية التي يتوخاها الملالي من تصديرهم الأزمة واثارة حرب مدمرة, هي التستر على مشاريعهم للحصول على السلاح النووي ومخططاتهم المشؤومة في العراق الهدافة إلى فرض السيطرة الكاملة على هذا البلد وابتلاعه. وليس من سبيل الصدفة بان نظام الملالي قد اختار توقيت هذه العملية العدوانية القذرة على أن تكون متزامنًا مع جوابه السلبي لرزمة الحوافز المقدمة من قبل الدول الست وإحالة متابعة ملفه النووي إلى مجلس الأمن الدولي.
كما تدين المقاومة الإيرانية قتل المواطنين الأبرياء في لبنان وفلسطين من قبل اسرائيل داعية إلى بذل الجهود لإنهاء إراقة الدماء وقتل الأبرياء.
ان الخاسر الوحيد لاستباب السلام في المنطقة والديمقراطية في العراق هو الدكتاتورية الحاكمة باسم الدين في إيران. وخلافًا لما يدعيه بالدجل فان هذا النظام قد ألحق بالشعب الفلسطيني أفدح الخسائر. كما وخلافًا لما يدعيه من حماية الإسلام بكل النفاق والشعوذة فهو الد الخصام لشريعة الرحمة والحرية. ان إثارة الأزمة في جبهتي فلسطين ولبنان توفر الفرصة للملالي أن يطرحوا أنفسهم حماة لحقوق العرب زورًا ونفاقًا. وهذا ما خطط له الولي الفقيه للرجعيين في طهران من خلال الاتيان بالحرسي_ الإرهابي أحمدي نجاد إلى منصة الرئآسة حتى يصرف الانظار من المشروع النووي و مشروع السيطرة علي العراق.
ومن أجل تمهيد الأجواء لهذه الحرب القذرة أقدم نظام الملالي خلال الأشهر الماضية على شحن مزيدٍ من الحمولات من الأسلحة والعتاد ومختلف الصواريخ إلى لبنان اضافة إلى ايفاد عدد أكبر من حرسه وعملائه إلى ذلك البلد. وقام قادة النظام بعقد اجتماعات توجيهية لعملائهم عدة مرات خلال عام مضى في طهران ودمشق وبيروت للغاية نفسها.
ان المقاومة الإيرانية قد أكدت قبل سنة ابان فترة الرئاسة لأحمدي نجاد بان خامنه ئي بالاتيان بحرسي _ إرهابي إلى سدة الحكم قد اعلن حالة الحرب بينه وبين الشعب الإيراني والمجتمع الدولي في مجال القمع الداخلي وفيما يتعلق بالمشاريع النوويه والعراق. وفي الوقت نفسه, ان استمرار سياسة المساومة والمسايرة مع الملالي وديمومة المفاوضات وتقديم التنازلات لهم, اوفرت فرصًا عديدة لنظام الملالي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
16 تموز _ يوليو 2006