الأربعاء, 26 مارس 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رد الملالي علي رزمة الحوافز هو سلبي لكنه يحاول مراوغًا أن يحوول دون اتخاذ قرار صارم

Imageمن قبل دول جي 8 ليكسب الوقت من أجل كسب الوقت لتطوير مشاريعه النووية
24 يومًا بعد زيارة السيد خافير سولانا إلى طهران وتقديم رزمة الحوافر لست دول للنظام, اعلن سكرتير المجلس الأعلى لأمن القومي في نظام الملالي   الحرسي علي لاريجاني في بروكسل باننا قد جئنا إلى هذه المدينة لايضاح بعض الملابسات. وقال في ختام المحادثات:« علي السيد سولانا أن يتشاور مع أصدقائه ثم نحدد سويًا طبيعة وتفاصيل المراحل اللاحقة لان امامنا طريق طويل فيجب أن نكون دقيقين و واسعين الصدر».
وأفادت وكالة انباء فارس الحكومية يوم 11 تموز بان آصفي المتحدث باسم خارجية الملالي اعلن بصورة متزامنة قائلاً:« في الوقت الحاضر تقع الكرة في ملعب الأوروبيين وان لم تتمكن أوروبا من ايضاح الملابسات وان لم تستطع الرد على أسئلتنا فان عمل اصدقائنا في فرق الخبراء سيستمر بصورة بطيئة أكثر».

ويأتي موقف النظام هذا في وقت كان رئيس نظام الملالي قد اعلن فيه:« اننا عازمون على مواصلة دورة الوقود النووية ونكمل اعمالنا وان اي تراجع قيد انملة ليس مطروحًا عندنا ابدًا».(وكالة انباء ايسنا الحكومية 10 تموز)
وكان وزير خارجية نظام الملالي منوتشهر متكي قد ادعى يوم الأحد « ان رد الجمهورية الإسلامية في إيران يحتاج إلى بعض الايضاحات الأولية فلذلك لا توجد عند الجمهورية الإسلامية رد اولي» واضاف « السيد سولانا ليس الطرف المؤهل بالرد علينا» (وكالة الصحافة الفرنسية 9 تموز)
وعقب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيد محمد محدثين في هذا المجال قائلاً :« ان تصريحات وزير الخارجية ورئيس الجمهورية و سكرتير المجلس الأعلى لأمن القومي في نظام الملالي تؤكد بوضوح عزم النظام في الحصول على السلاح النووي والرد السلبي إلى رزمة الحوافز للدول الست. غير انه يحاول مراوغًا أن يطرح مواضيع منها ”طريق طويل” أو ”الاستمرار بالبطيء” في عمل فرق الخبراء ومعاملة موهنة مع السيد سولانا و اعتباره شخصًا غير مسؤولٍ حتى يمنع اتخاذ قرار صارم من قبل اجتماع قادة الدول الصناعية الثمان (جي 8) وأن يكسب الوقت من أجل تطوير برامجه النووية».
واضاف:« ان التعامل الوقح لملالي طهران مع الحوافز المقدمة من قبل الدول الست (5+1), في الوقت الذي يأتي بسبب التعامل المتساهل للمجتمع الدولي تجاهه, يؤكد ضرورة مضاعفة لاتخاذ سياسة صارمة, وفرض حظر شامل من قبل مجلس الأمن الدولي».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
11 تموز _ يوليو 2006