اعلان الغاء القيود المفروضة على السيدة مريم رجوي وأعضاء المقاومة الايرانية لايزال محط اهتمام لوسائل الاعلام الدولية حيث نشرت صحيفة اكو لو رجيفنال الاسبوعية الصادرة في فرنسا مقالا بعنوان «رد عنيف توجهه محكمة الاستئناف على القاضي بروغير» حول قرار محكمة الاستئناف ورفع القيود عن السيدة مريم رجوي والاعضاء الآخرين للمقاومة وكتبت تقول: عقب دراسة مثيرة طالت ثلاث سنوات شطبت محكمة الاستئناف بباريس تكاد تكون بشكل كامل جميع قيود المراقبة على 17 عضواً للمقاومة الايرانية وصفهم القاضي بروغير ارهابيين خطرين. وسألت الصحيفة: ثلاث سنوات بعد حملة المداهمة من قبل الشرطة ضد «الارهابيين» الايرانيين في اوفيرسوراواز التي كان قد خططها القاضي جان لويي بروغير فأين وصل الملف الآن؟ والجواب لا شيئ.
صحيفة لاغازت الصادرة في فرنسا هي الأخرى خصصت مقالا بعنوان «ثلاث سنوات بعد الاعتقالات الواسعة التي طالت المجاهدين» أشارت فيه الى استقبال السيدة رجوي لاعضاء المقاومة الذين رفعت القيود عنهم تقول: «يوم الجمعة 16 حزيران وفي الذكري السنوية لما وصفته بـ «الاعتقالات المخجلة الواسعة» استقبلت مريم رجوي رئيسة الجمهوريه المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الايرانيين.
وكتبت الصحيفة في الختام: مجاهدو خلق في اقليم والدواز يتمتعون بدعم من قبل بعض رؤساء البلديات مثل الاشتراكي جان بير بكه رئيس بلدية اوفيرسوراواز والاشتراكي دومينيك لوفور رئيس بلدية سرجي بونتواز