نددت الحكومة الكندية والناشطون الدوليون لحقوق الانسان بمشاركة المدعي العام في طهران سعيد مرتضوي في اجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف. وأصدر بيتر مك كي وزير الخارجيه الكندي بياناً أعلن فيه ان وجود سعيد مرتضوي ضمن وفد النظام الايراني في اجتماعات مجلس حقوق الانسان يعد اهانة صارخة للمبادئ الدولية المعروفة لحقوق الانسان من قبل النظام الايراني، اذ إن هذا المجلس التابع للامم المتحدة تم تشكيلها للرقي بأسمى معايير حقوق الانسان، لذلك فان الحكومة الكندية تعرب عن استنكارها لما قام به النظام الايراني من ارسال هكذا شخص ضمن وفده الى مجلس حقوق الانسان.
كما قال لين تهيني من منظمة مراسلون بلا حدود لوكالة الصحافة الفرنسية: ان مشاركة مرتضوي في اجتماعات مجلس حقوق الانسان لأمر يصيب الصدمة اذ إنها تعد اهانة لضحايا القمع في ايران هذا وبعث الاتحاد الدولي لحقوق الانسان برسالة مفتوحة الى كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة ولوييس آربور المفوض السامي لحقوق الانسان في الامم المتحدة وسائر المسؤولين في مجلس حقوق الانسان أعرب فيها عن احتجاجه على هذا التحرك من قبل النظام الايراني حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
عقب الاحتجاجات العديدة التي رُفعت ضد وجود الجلاد سعيد مرتضوي المدعي العام في محكمة الثورة في طهران وجمال كريمي راد وزير العدل في حكومة الحرسي احمدي نجاد في أعمال مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، اضطر الشخصان الى حجب الحضور اجتماع يوم الخميس للمجلس.وعقب موقف اتخذه وزير الخارجية الكندي ضد مشاركة مرتضوي في اجتماعات مجلس حقوق الانسان والذي اعتبر حضوره اهانة للمبادئ الدولية المعروفة لحقوق الانسان ، أصدر استفان هاشمي نجل زهراء الكاظمي الصحافية الكندية الايرانية الاصل التي قتلت تحت التعذيب في سجن ايفين ومحاميه الكندي (أصدرا) بياناً طالبا فيه الحكومة الكندية بأن تبعث برسالة رسمية الى السلطات الحكومية السويسرية وتطلب فيها باعتقال سعيد مرتضوي وتسليمه الى الحكومة الكندية.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عما ورد في بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية احتجاجاً علي مشاركة سعيد مرتضوي في أعمال «مجلس حقوق الانسان» قوله: دعا البيان الذي وقعه ممثل المجلس الوطني للمعارضة في الامم المتحدة بجنيف حميد اسحاقي بطرد عضو الوفد الايراني.