رفض رئيس جمهورية الرجعيين الحرسي أحمدي نجاد اليوم في مدينة همدان, المهلة المحددة للرد على رزمة الحوافز الدول الخمس زائدًا ألمانيا موكدًا:« سوف نقدم وجهات نظرنا في النصف الثاني من شهر اب _ اغسطس القادم حول المقترحات الأوروبية الخاصة بالنشاطات النووية الإيرانية» (وكالة انباء ايسنا الحكومية 21 حزيران 2006)
والمح أحمدي نجاد خلال كلمته نفسها إلى رفضه لإيقاف عملية تخصيب اليورانيوم والتي تعد أحد الشروط الموضوعة في رزمة الحوافز قائلاً «نطالب بمفاوضة متكافئة وعادلة دون شرط مسبق».
ان التصريحات التي أدلى بها اليوم رئيس جمهورية الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران تثبت مرة أخرى ان تقديم التنازلات و الحوافز لا تزيد نظام الملالي سوى حفيظته لمزيد من التمرد عن الإرادة الدولية وتشجيعه على مواصلة مشروعه النووي التسليحي.
ومن هذا المنطلق, تدعو المقاومة الإيرانية المجتمع الدولي و مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ سياسة صارمة منها فرض العقوبات الشاملة ضد النظام العائد إلى العصور الوسطى.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
21 حزيران _ يونيو 2006