وفد من الموطنيين الفرنسيين يسلم بيانًا لقصر إليزه
نيابة عن ثلاثمائة ألف من المواطنين الفرنسيين الذين وقعوا بيانًا يدعو إلى إلغاء جميع القيود المفروضة على المقاومة الإيرانية وإلى التغيير الديمقراطي في إيران من خلال مناصرة السيدة مريم رجوي, قام وفد منهم بتسليم بيانًا لقصر اليزه.
وأكد المواطنون الفرنسيون في هذا البيان, « ان انهاء المسايرة مع الدكتاتورية الدينية من أجل مناصرة مريم رجوي, زعيمة المعارضة الديمقراطية ووضع الحد على الضغوط والقيود التي راحت المعارضة في فرنسا ضحايا لها, ينطبق والقيم الفرنسية والمضى قدمًا نحو تغييرديمقراطي في إيران».
ويؤكد بيان المواطنين الفرنسيين,« ان توجيه تهمة الإرهاب الظالمة إلى مجاهدي خلق الذين يشكلون القوة الرئيسية للمقاومة ضد الملالي هو حرمان الشعب الإيراني من حقه الأساسي. فاشطبوا اسمهم من القائمة السوداء. انه الطريق الوحيد للحيلولة دون حرب خارجية في الوقت الذي يشكل الملالي تهديدًا حقيقيًا للسلام والأمن اقليميًا وعالميًا أكثر من أي وقت مضى».
كما شدد المواطنون الفرنسيون,«ان مجيء إرهابي وقاتل يعرفه الجميع إلى منصب الرئاسة يدل على ان المسار الطويل والملتوي المسمى باصلاحات, لم يكن سوى نقلة من الفاشية الدينية إلى مزيدٍ من الفاشية الدينية. ان المسايرة مع النظام الإيراني تعني المشاركة في قمع الشعب الإيراني وفتح الأبواب أمام تصدير مزيدٍ من الإرهاب والتطرف».
وضم موقعو البيان عشرات من رؤساء البلديات ومئات من الشخصيات السياسية والثقافية والدينية, ومئات من المحامين والحقوقيين البارزين و الفنانين الفرنسيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
21 حزيران _ يونيو 2006