في مقابلة أجرتها معها اذاعة فرنسا الدولية ، قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي : ان اصدار محكمة الاستئناف بباريس قراراً بالغاء القيود المفروضة على أعضاء المقاومة الايرانية أثبت أن ملف 17 حزيران 2003 خال من أي دليل. وبدأ مراسل الاذاعة مقابلته مع السيدة مريم رجوي قائلا: ان قرار محكمة الاستئناف بباريس بالغاء القيود القضائية المفروضة على أعضاء المعارضة الايرانية ، أغضب نظام طهران اذ أن أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المقيمين في اوفيرسوراواز في ضواحي باريس الذين يشملهم القرار، أصبحوا أحراراً في التنقل في فرنسا أو خارج فرنسا حيثما أرادوا. وفي يوم الجمعة قررت محكمة فرنسية أن تلغي القيود التي مورست بحق 17 من أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على خلفية مداهمة الشرطة الفرنسية على مقر المنظمة قبل ثلاثة أعوام. فيما تقول سلطات طهران ان هذا التحرك يعني اعطاء الضوء الأخضر للارهاب والعنف، غير أن مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قالت انها مرتاحة لكون القضاة الفرنسيين لم يركعوا أمام ضغوط نظام طهران.
وأكدت السيدة مريم رجوي: ان هذا القرار أثبت مرة أخرى أن ملفنا خال من أي دليل وأن القيود كانت غير مبررة. كل مرة بدأ القضاة الفرنسيون التحقيق بشأن نشاطاتنا فتوصلوا الى نتيجه أن منظمتنا تتمتع بسمعة انسانية وبذلك فقد رفض القضاة الفرنسيون الاتهامات الموجهة ضد منظمتنا فيما يتعلق بالارهاب. انهم اعترفوا أيضاً أن تهمة الطائفية الواردة ضدنا أيضا غير وارد كما يثبت قرار المحكمة أن القضاة الفرنسيين مستقلون».
واعتبرت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية تهمة الارهاب الملصقة بالمنظمة بأنها لا أساس لها قائلة: ان هذه التهمة جاءت لاسترضاء النظام الايراني. وأضافت السيدة رجوي قائلة: ان القيود المفروضة على أعضائنا جزء من السياسة الخارجية الفرنسية القائمة على مساومة الملالي رغم فشل هذه السياسة. ان حكام طهران لا يشكلون تهديداً للشعب الايراني فحسب وانما أصبحوا خطراً على المجتمع العالمي. انني آمل أن تتخلى الحكومة الفرنسية عن سياسة الاسترضاء وأن تقف الى جانب الشعب الايراني بدلاً من ذلك».
وأكدت السيدة رجوي قائلة: ان تصريحات احمدي نجاد العنترية تؤكد ضرورة التعجيل في دعم المعارضة الايرانية. وتابعت السيدة رئيسة الجمهوريه المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية بالقول: احمدي نجاد يقمع الشعب الايراني . انه يقمع أي مظاهرة تقيمها المعارضة . فأرسل قبل ثمانية أيام قوي الامن الداخلي لقمع مظاهرة مجموعات مدافعة عن حقوق المرأة في طهران. ان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هو ائتلاف من مجموعات تناضل من أجل احداث التغيير الديمقراطي في ايران. اننا ندعو الى الحرية والديمقراطية وجمهورية سكولارية في ايران.