استأثر بيان خمسة ملايين ومئتي ألف من العراقيين حول مخاطر النظام الايراني والتضامن مع مجاهدين خلق استأثر باهتمام بالغ من قبل وسائل الاعلام الدولية. حيث كتبت وكالة الانباء الالمانية الرسمية : عقد في معسكر (اشرف الواقع) على بعد 58 كلم شمال شرق بغداد مؤتمر للتضامن مع منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بحضور ممثلي 121 حزبا وجمعية ومؤسسة ورابطة وتجمعاً سياسياً وثقافياً ومهنياً وبمشاركة عشرة ألاف عراقي.
وتولى عبدالله الجبوري محافظ ديالى السابق إدارة أعمال المؤتمر الذي تلي فيه بيان وقعه خمسة ملايين و200 ألف من العراقيين بين شهري شباط/فبراير وحزيران/يونيو عام 2006 .
: وأضافت وكالة الانباء الالمانية: واتهم الموقعون في بيانهم "حكام إيران بأنهم ينوون الاستيلاء على هذه المنطقة من العالم وفي هذا الإطار اتخذوا من العراق مصيدة وجبهة أمامية لحربهم مع المجتمع الدولي وإنهم يرجحون إسكات صوت المعركة في العراق بين الديمقراطية والديكتاتورية قبل أن تصل إلى داخل إيران". كما أكدوا حق اللجوء لافراد المنظمة في العراق واحترام حقهم في تملك أموالهم وأماكنهم مطالبين بإطلاق سراح العضوين المخطوفين للمنظمة وأعلنوا "أن تسمية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالإرهابية تفتقر إلى أية شرعية ومصداقية ويجب عدم اتخاذها أساسًا للتعامل مع المنظمة التي تمثل وبتقديمها 120 ألف شهيد أكبر ضحية للإرهاب الحكومي".
صحيفة العراق اليوم نشرت النص الكامل لبيان 5 ملايين و200 ألف من العراقيين دعماً لمجاهدي خلق و كذلك نص رسالة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الى مؤتمر تضامن الشعب العراقي مع مجاهدي خلق الايرانية وكذلك البيان الصحفي للمؤتمر. وكتبت العراق اليوم استناداً الى البيان التاريخي للشعب العراقي: أن الفصل والصراع الرئيسان في الظروف الحالية يجريان بين الديمقراطية والديكتاتورية. فأول وأهم الاصطفاف السياسي في العراق يأتي بين القوى الديمقراطية والوطنية بصنوف الآراء والاتجاهات الفكرية من جهة والتابعين للنظام الإيراني من جهة أخرى.
وأن الحل والأفق المشرق لإحباط هذه المخاطر والتهديدات يكمنان في قطع ذراع النظام الإيراني في الساحة العراقية والاعتراف بموقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي هي رقم صعب في ميزان القوى تجاه تدخلات النظام الإيراني في العراق. كما إن نزع أسلحتهم أخلّ في التوازن الإستراتيجي في هذه المنطقة الحساسة من العالم لصالح النظام الإيراني.
كما نقلت العراق اليوم عن رسالة السيدة مريم رجوي الى مؤتمر تضامن الشعب العراقي قولها: ويعتبر هذا البيان انتصارا كبيراً وفتحا مبينا, يضع أمام العراقيين والعالم اجمع الصراط المستقيم والمسار السياسي القويم، نحو الديمقراطية والأمن والاستقلال للعراق, من خلال رفض التدخلات لنظام يستهدف كيان العراق والديمقراطية فيه.
وأما صحيفة العرب اليوم الصادرة في الاردن فقد نشرت تقريراً عن مؤتمر التضامن مع مجاهدي خلق بعنوان «5 ملايين توقيع على وثيقة للتحذير من الدور الايراني في العراق و 10 آلاف مشارك في مؤتمر عراقي للتضامن مع المعارضة الايرانية» تقول:«حضر المؤتمر 121 حزباً وجمعية ومؤسسة ورابطة وتجمعاً سياسياً وثقافيا ومهنياً عراقياً». وأضافت صحيفة العرب اليوم: «ودعا الموقعون على البيان الى قطع ذراع النظام الايراني في الساحة العراقية والاعتراف بموقع منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تشكل رقماً صعباً في ميزان القوى تجاه تدخلات النظام الايراني في العراق».