رفض يوم أمس حميد رضا آصفي المتحدث باسم خارجية الملالي اي شرط مسبق للمفاوضات الخاصة بالملف النووي قائلاً:« يجب أن تكون المفاوضة مفتوحة ودون شرط مسبق, لان الشرط المسبق للمفاوضة يحدد الإطار للمفاوضة ويمنعها من تحقيق النتيجة».
وفي وقت سابق وفي طريق عودته من زيارة الصين كان الحرسي أحمدي نجاد قد أكد تخصيب اليورانيوم مرة أخرى قائلاً:« ان إيران مستعدة للمفاوضة دون شرط مسبق و دون أن تكون مرغمة على تحقيق اتفاقية بأي ثمن كان».
وفي 15 حزيران _ يونيو كان الولي الفقيه للرجعيين أكد ايضا اثناء زيارته لـ «معرض الانجازات النووية للعلماء الإيرانيين» ان عملية تخصيب اليورانيوم « هي أعلى بكثير من عمليات تنقيب واستخراج النفط في إيران».
ان تصريحات آصفي يوم أمس تؤكد مرة أخرى ان نظام الملالي لن يتخلى أبدًا عن برنامجه النووي التسليحي باعتباره ضمان ستراتيجي لبقائه في الحكم. ان المواقف المتضاربة للملالي حيال المقترح المقدم من قبل الدول الخمس زائدًا ألمانيا, ليست سوى كسب الوقت للحصول على السلاح النووي واحداث شرخ في عزيمة المجتمع الدولي. انها حالة تؤكد ضرورة اتخاذ سياسة صارمة وفرض العقوبات الشاملة من قبل مجلس الأمن الدولي بصورة مضاعفة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
19 حزيران _ يونيو 2006
