في الذكرى الثالثة ليوم 17 حزيران 2003 – يوم مداهمة الشرطة والمخابرات الفرنسية لمقر اقامة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مقر أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- أقامت مجموعة حقوق الانسان الفرنسية مؤتمراً صحفياً يوم الجمعة 16 حزيران 2006 في مقر المجموعة . وتكلم في هذا المؤتمر الذي ترأسه السيد جان بير دوبوآ رئيس مجموعة حقوق الانسان الفرنسية كل من باتريك بودوئن الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لحقوق الانسان وجورج فلشو رئيس معهد تعليم حقوق الانسان في نقابة المحامين في باريس وكريستوف بتي تي الامين العام لمعهد حقوق الانسان للمحامين الاوربيين وكوم جاكمن الأمين العام لنقابة القضاة الفرنسية ومولود عونيت رئيس حركة مناهضة العنصرية ومن أجل المحبة بين الشعوب وعدد آخر من الشخصيات الحقوقية مطالبين برفع جميع القيود عن أعضاء المقاومة الايرانية في فرنسا.
واعتبر باتريك بودوئن الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لحقوق الانسان عمليات مداهمة الشرطة الفرنسية لمقر أعضاء المقاومة الايرانية في 17 حزيران عام 2003 بأنها تندرج في اطار الصفقات السياسية والاقتصادية بين النظام الحاكم في ايران والحكومة الفرنسية وعبر عن شجبه لها قائلا: ان ملف 17 حزيران 2003 تحول الى فضيحة قضائية لفرنسا. ان هذا الملف كان خالياً عن أي مستند لاثبات تهمة الارهاب الموجهة ضد المتهمين.
ي الذكرى الثالثة ليوم السابع عشر من حزيران وعشية يوم عشرين حزيران عيد المقاومة الايرانية ويوم الشهداء والسجناء السياسيين ، عقد مؤتمر تضامن الشعب العراقي اجتماعه بحضور أكثر من 10 آلاف من العراقيين وممثلي 121 حزبًا وجمعية ورابطة وتجمعًا سياسيًا ومهنيًا وجامعيًا عراقيًا تحت رحمة حرارة الجو البالغة 50 درجة مئوية في الظل في مدينة أشرف وأمام الصحفيين ومندوبي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية.