اثر التعبير عن احتجاجات عدد من الحضور, خيمت حالة الاضطراب على الكلمة التى كان يلقيها رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في مدينة قم. و كان رفسنجاني قد سافر إلى مدينة قم لمناسبة ذكرى انتفاضة 5 حزيران عام 1960 في هذه المدينة, اضطر إلى ايقاف كلمته ومغادرة المدينة دون الحضور في الاجتماعات المبرمجة له هناك.
وذكر موقع ”آفتاب” الحكومي على شبكة الانترنت ان هذه الاحتجاجات بدأت من قبل ”جماعة منظمة مسبقًا», حيث كانت هذه الجماعة موزعة في ست نقاط… وكان ثلاثة اشخاص يقفون إلى جانب اي شخص في المناطق الست وهو يصرخ ليؤمنوا حمايته». وحضر اعداد من الشباب وأهالي المدينة الذين علموا بالأمر هذه المنطقة ورددوا هتافات مناوئة للحكومة.
ووصف الحرسي شريعت مداري ممثل الولي الفقيه للرجعيين في صحيفة كيهان الحكومية احداث أمس بانها « خطوة مدروسة بعناية تشبه أساليب المنافقين» مستنتجًا: « فعلى هذا الأساس يمكن الاستنتاج دون أدنى شك بان الذين كانوا يقفون وراء اثارة التوتر في الحفل الخطابي للسيد هاشمي رفسنجاني من خلال ترديد شعارات غير لائقة واثارة الضجة والشغب, فانهم المغرر بهم خاطئون في الرأي إن لم يكونوا عناصر مدفوعة من قبل العدو مباشرة ففي كلتا الحالتين فانهم قد رقصوا على انغام القوى الأجنبة ونفخوا في أبواق العدو الإعلامية » (جريدة كيهان 6 حزيران)
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
6 حزيران – يونيو 2006