في رسالة بعث بها الى وزير الخارجية العراقي أعرب ريتشارد جارنسكي عضو البرلمان الاوربي من بولندا (أعرب) عن استهجانه لطلب النظام الايراني لتقييد حرية التعبير لمجاهدي خلق الايرانية.
وكتب جارنسكي الى وزير الخارجية العراقي قائلا: «انني أبعث بهذه الرسالة لكم احتجاجاً على الرسالة التي قدمتها سفارة النظام الايراني في بغداد. انني وباعتباري ناشطاً في مجال حقوق الانسان أعرب عن استنكاري لمحاولات النظام الايراني لتقييد نشاط المعارضة الايرانية مما يمهد الارضية لنشاطات ارهابية. اننا احتجنا مرات عديدة على ادراج اسم مجاهدي خلق في قائمة الارهاب الصادرة عن الاتحاد الاوربي .
كما أن هناك آلافاً من البرلمانيين في عموم العالم هبوا لدعم المقاومة الايرانية ، المعارضة الديمقراطية التي تناضل منذ ربع قرن ضد الاستبداد. وأضاف عضو البرلمان الاوربي من بولندا في رسالته : المقاومة الايرانية هي التي قامت ولاول مرة بالكشف عن النشاطات النووية السرية للنظام الايراني وهذا ما أكده السلطات الامريكية بينهم جورج بوش وكونداليزا رايس مرات عديدة والآن يُجمع المجتمع الدولي على أن النشاطات النووية للنظام الايراني ليست سلمية. ان المقاومة الايرانية تسعى منذ 20 عاماً أن تكشف عن الوجه الحقيقي للملالي أمام العالم، ليس من الغريب لنا ما يفعله النظام الايراني من تعاملات هيسترية ورعناء مع مجاهدي خلق. فعلينا نواب الشعب أن نكفل احترام الديمقراطية وحقوق الانسان في كل مكان. انني أرجو من سيادتك أن لا يخضع أمام مطالب نظام ارهابي ونرجو تضمين احترام حقوق الانسان وحرية التعبير والصحافة في العراق بدلاً من ذلك.
