في مظاهرة جرت في أنقره ، استنكر آلاف الاتراك التدخلات الارهابية للنظام الايراني في تركيا وهتفوا «أيها الملالي عودوا الى ايران». وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن أكثرمن خمسة وعشرين ألف شخص شاركوا في تشييع القاضي مصطفى يوكيل ازبيلغين (64 عاماً) الذي قُتل الأربعاء برصاص شخص أصاب أربعة قضاة بجروح عندما اقتحم جلسة لمجلس الدولة هاتفاً «انني جند الله وكان اكثر من 25 ألفاً تجمعوا في الصباح امام ضريح مصطفى كمال اتاتورك (1881-1938) مؤسس تركيا الحديثة والعلمانية في مبادرة رمزية للتنديد بالهجوم الذي استهدف مجلس الدولة وسط هتافات «أعيدوا الملالي الى ايران»
و «تركيا علمانية وستبقى».
وأضافت وكالة الصحافة الفرنسية أن المتظاهرين أوقدوا شموع خارج المبنى طيلة الليل هاتفين «أيها الملالي عليكم العوده الى ايران».
وقال الرئيس التركي احمد نجدت سِزِر من الموالين للعلمانية : ان اغتيال القاضي التركي يوم الاربعاء استهدف ا لنظام العلماني في تركيا.