أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بياناً بعنوان « تصريحات احمدي نجاد تبين عدم جدوى اعطاء المزيد من الحوافز للاستبداد الفاشي الحاكم في ايران » جاء فيه:
رداً على عرض الاتحاد الاوروبي القاضي بتقديم حوافز جديدة منها مفاعل يعمل بالماء الخفيف للنظام الايراني اللاانساني ازاء وقفه النشاطات المتعلقة بتخصيب اليورانيوم, قال رئيس النظام الايراني الحرسي احمدي نجاد: «يتصورون أن طرفهم طفل في الرابعة من العمر ليقولوا أننا سوف نعطيه بعض الشيئ من الجوز أو الشكولاته وننتزع منه الذهب» .
وفي هذا الخصوص أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيد محمد سيد المحدثين قائلاً: «ان التصريحات التي اطلقها احمدي نجاد اليوم كما وان الموقف الذي اتخذه وزير الخارجية الايراني يوم أمس تظهر مرة أخرى حقيقة ان اعطاء الحوافز والتنازلات مهما كان لن يؤدي الى تخلي النظام الإيراني عن برنامجه النووي».
واضاف بالنسبة الى الاستبداد الديني الحاكم في إيران يشكل امتلاك السلاح النووي الوجه الآخر لعملة تصدير الارهاب والتطرف لكونه يشكل ضماناً لبقاء كيانه ولذلك فان أي تباطؤ وتأخير في فرض عقوبات شاملة عليه من قبل مجلس الامن الدولي من شأنه أن يقرب النظام الايراني من امتلاك السلاح النووي وسيقودان المنطقة الى شفا كارثة.