إعطاء المزيد من «التنازلات» يضاعف من تجرؤ الفاشية الدينية لإبتزاز المجتمع الدولي ويقرّبها من إنتاج القنبلة النووية, ليس إلاّ
حسب وسائل الإعلام العالمية,قررت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والمانيا ,إقتراح «مغريات» تقدم لنظام الملالي في مجالات الوقود النووي غير العسكري,تجارية وتقنية وامنية»كي تستجيب لمطالب مجلس الأمن الدولي.في حين تستمر الديكتاتورية الدينية القائمة في ايران ودون الإكتراث بالمهلة المقررة من جانب مجلس الأمن تنفيذ مشاريعها النووية بكل قوة وقد مضى أكثر من شهرعلى قيامها بتخصيب اليورانيوم.
إن قرار إعطاء المزيد من التنازلات لنظام الملالي يتخذ في ظروفِ إعترف فيها رموز هذا النظام بان السنوات الثلاثة الماضية من المفاوضات قد وفّرت لهم فرصة سانحةً كي يكملوا جزءًكبيراً من مشاريعهم ويقتربوا أكثر ونوعياً من عملية إنتاج القنبلة النووية
فطوال الأسابيع القلية الماضية, أعلن الحرس أحمدي نجاد وبقية مسؤولي النظام في المجال النووي بأنهم قد نجحوا في إكمال دورة الوقود النووي, كما توصلوا الى عملية تكثيف اليورانيوم بمقدار4 فاصل8 درجة .
وإدعى رئيس جمهورية الرجعيين كذلك «إن التوازنات كلها تتغير لصالح ايران من الآن فصاعدا »إثر إنضمام النظام الى النادي النووي العالمي.
كما أن الوكالة الدولية للطاقة النووية وفي آخر تقرير لها الى مجلس الأمن الدولي,كانت قد أكّدت على عدم التعاون من جانب النظام.
وقد حذّر مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية, السيد محمد محدثين من مواصلة سياسة التحبيب تجاه الفاشية الدينيةالقائمة في ايران والتي يبرر لها تحت طائلة عرض «المغريات». وقال إن أي تلكؤ أ وتأخر في إتخاذ سياسة حازمة وقرارِ ملزمِ لفرض الحظر, بما فيها الحظر الشامل ضد الديكتاتورية المطلّة من العصور الوسطى القائمة في ايران, وه وما تحتاج اليهما هذه الديكتاتورية, بشدة لإمتلاك القنبلة النووية, أي عامل الوقت والذي سوف يعرّض منطقة الشرق الأوسط والعالم لكارثة تسلّح« المصرف المركزي» و«الداعم الأنشط للإرهاب الحكومي» بأخطر سلاح في العالم, مما يلوح في الأفق نتيجةً لذلك, حرباً مدمّرةً.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
17 _أيّار_ مايو_2006