أفادت وكالة أنباء ايسنا الحكومية ان مجلس الثورة الثقافية التابعة للنظام قد أدرج خطة تسمى بخطة ”الموضة والملبس” ضمن أجندة أعماله.
وأعلن عضو في اللجنة الثقافية في برلمان الرجعيين هذا الخبر مؤكدًا « ان القضايا الثقافية ليست كالقضايا الإقتصادية حيث بالإمكان حل مشاكلها إلى حدٍِ ما من خلال توزيع البطاقات التموينية» واضاف « ان دور قوى الأمن الداخلي في المراحل الأولى سوف يختصر بابداء التذكار والتوصيات ثم التحذير وان لم تكن كل ذلك مجديًا فانها تلجأ إلى تصرفات صارمة» وبذلك أشار إلى مزيدٍ من الإجراءات التعسفية التي سوف تتخذ من قبل الأجهزة المعنية.
وأشار هذا العميل لنظام الملالي إلى دور وزارات الصناعة والتجارة و مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحكومية في صياغة وتطبيق هذه الخطة معترفًا بالنطاق الواسع الذي ستشمله هذه الخطة القمعية الجديدة.
وأكدت السيدة سرفناز جيت ساز رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ان الكبت والتمييز ضد المرأة يشكلان الروح السائدة على القوانين المسنة من قبل النظام الظلامي العائد إلى العصور الوسطى وتصرفات النظام, قائلة: «ان هذه الخطة عبارة عن تمهيدٍ لممارسة مزيدٍ من القمع والتنكيل بحق المرأة خاصة بالاقتراب إلى موسوم الصيف». ووصفت السيدة جيت ساز هذه الخطط والإجراءات التعسفية, محاولات يائسة يقوم بها النظام للحيلولة دون المشاركة الفعالة للمرأة في ساحات الاحتجاجات الإجتماعية.
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
17 أيار _ مايو 2006