في اجتماع عُقد بمبادرة من المجموعة البرلمانية – الحقوقية لحماة الديمقراطية في ايران، أعلن عدد من نواب البرلمان في مقاطعة نيوسات ولز الاسترالية عن دعمهم للحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية لاحداث التغيير الديمقراطي في ايران مطالبين بشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب.
وشارك في الاجتماع كل من السيدة لزلي المستشارة الاولى للدكتورة مريديس برغمن عضو البرلمان من حزب العمال ، رئيس مجلس الشيوخ في مقاطعة نيوسات ولز والدكتور آرتو جستر فيلد عضو البرلمان وزعيم الحزب الديمقراطي الاسترالي في مقاطعة نيوسات ولز والسيدة سيلويا هيل عضو البرلمان من حزب الخضر والسيدة بني شارب عضو البرلمان من حزب العمال والسيد ريتشارد رئيس منظمة سيرج فاندينشن الاسترالية والدكتورة نينا بريج رئيس الحزب الديمقراطي في استراليا والاب كلود مستويج رئيس منظمة رجال القلوب المقدسة والكاتبة الاسترالية المعروفة الدكتورة جاسلين اسكوت والمحامية السيدة كارا كاسكيان والسيد محمد صادقبور عضو الجمعية الايرانية للدفاع عن الحرية وحقوق الانسان. وأكد في هذا المؤتمر الذي ترأسه السيد بيتر مورفي المسؤول الاول لمنظمة سيرج فاندينشن ومنسق منظمة السلام والعدالة في مقاطعة نيوسات ولز (أكد) المتكلمون على أن الطريق الاساسي لنيل حل منطقي بعيد عن تدخلات القوات الاجنبية في الازمة النووية الايرانية هو الحل المقدم من قبل السيدة مريم رجوي لاقامة الديمقراطية في ايران.
انهم أكدوا أن الشعب الايراني الذي يمتلك مقاومة منظمة له القدرة والطاقة لاسقاط النظام الحاكم واقامة الديمقراطية في ا يران. كما أكد نواب برلمان مقاطعة نيوسات ولز الاسترالية ان الصاق تهمة الارهاب بمجاهدي خلق هو المانع أمام احداث التغيير الديمقراطي في ايران ولذلك يجب ازالته فوراً.