اللورد فريزر من حزب المحافظين الوزير السابق في حكومة مارغيرت تاتشر المدعي العام السابق في اسكوتلندا وأحد أبرز الحقوقيين البريطانيين مثّل الحكومة البريطانية في محكمة حقوق الانسان في ستراسبورغ وفي محكمة العدل الاوربية كتب مقالاً في صحيفة اسكاتسمن دافع فيه عن الحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي لاقامة الديمقراطية في ايران. ويقول اللورد فريزرد في مقاله بعنوان «حان الوقت لابداء الغرب حزمه تجاه حكام طهران»: ان فرض عقوبات شاملة ولا الحرب سيجعل المتشددين الحاكمين في ايران أن يركعوا كما يرسل رسالة الدعم للشعب الايراني. ويضيف اللورد فريزر في بداية مقاله: في آب عام 2002 وبعد 18 عاماً من الخداع تم الكشف عن البرامج النووية السرية من قبل معارضته الرئيسية ان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي تقوده مريم رجوي كشف عن موقعين سرين للنشاطات النووية للنظام الايراني في نطنز وأراك يُستخدمان لتخصيب اليورانيوم وكذلك لانتاج معدن البلوتونيوم.
هناك سباق نووي بين حكام ايران الذين يسعون الى الحصول على السلاح النووي والغرب الذي يسعى الى منعه من الامر. السؤال المطروح هو كيف استطاع حكام طهران المراوغون اجتياز الغرب في بدء المنازلة والوصول الى الخط النهائي للمسابقة؟ فالنظام الحاكم في طهران كان يمتلك مخططاً مضللاً. ان حكام طهران يجدون في الاسلحة النووية ضماناً لاطالة عمر حكومتهم داخل البلاد ومد التطرف الاسلامي خارج الحدود بينما يعارض 94 من أبناء الشعب الايراني الحكم القائم. ان حكام طهران يعرفون جيداً أنهم بحاجة الى الوقت الكافي لاستكمال مشاريعهم النووية.