الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

بيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانيةبيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية : الرئيسة المنتخبةالرئيسة رجوي تصف رسالة أحمدي نجاد إلى الرئيس الأمريكي بأنها ثرثرة في...

الرئيسة رجوي تصف رسالة أحمدي نجاد إلى الرئيس الأمريكي بأنها ثرثرة في الكتابة بهدف كسب الوقت

Imageوصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة أحمدي نجاد إلى الرئيس الأمريكي بأنها ثرثرة في الكتابة لحرسي مشعوذ بهدف كسب الوقت في ملف النظام النووي كون تلك الرسالة حافلة تمامًا بقلب الحقائق والدجل والشعوذة ومعاداة سافرة لأي نوع من الديمقراطية، قائلة: «إن الحرسي أحمدي نجاد الذي أخذ في رسالته على أميركا بأنه لماذا هاجمت العراق بسبب احتمال وجود أسلحة دمار شامل في العراق، أصبح يتناسى أن النظام الإيراني كان ومنذ ما قبل 10 سنوات من الهجوم الأمريكي أول وأبرز مدع وزاعم بوجود أسلحة دمار شامل في العراق بحيث أن المسؤولين في هذا النظام وصحفه وعملاؤه ادعوا مئات المرات أن الحكومة العراقية آنذاك قد أخفت كميات ملحوظة من أسلحة الدمار الشامل في معسكرات مجاهدي خلق في العراق».

وأعادت السيدة مريم رجوي إلى الأذهان أن المنظمة الأمريكية المسماة بمنظمة مراقبة حقوق الإنسان نقلت في تشرين الثاني من عام 2001 عن عناصر لمخابرات النظام الإيراني قدّموا أنفسهم بأنهم أعضاء سابقون في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قولها بكل وقاحة أن أسلحة الدمار الشامل العراقية يحتفظ بها في معسكرات مجاهدي خلق، ثم وردًا على الدعوة الموجهة إليه من مجاهدي خلق لزيارة المعسكرات المذكورة لإثبات مدعاها، ادّعت زيفًا أن العراق لا يسمح لها (أي لمنظمة «مراقبة حقوق الإنسان») بهذه الزيارة.
وعلى الصعيد المتصل أضافت السيدة مريم رجوي تقول: «إن مجلة نيوزويك كشفت في أيار عام 2004 عن حملة للنظام الإيراني لدسّ معلومات مضلّلة قائلة إن وزارة المخابرات الإيرانية عمدت إلى تزويد الأجهزة الاستخبارية الأمريكية معلومات خاطئة بهدف تحريض الولايات المتحدة على غزو العراق، خاصة أن هذه الحملة المضلّلة كانت في الوقت نفسه غطاءً مطلوبًا بالنسبة للنظام الإيراني لصرف الأنظار عن مشاريعه النووية السرية التي كشفت عنها المقاومة الإيرانية في آب 2002.
مع ذلك، من الغريب أن نظام الحكم القائم في إيران الذي كان هو المصدر الرئيس للمعلومات المضلّلة ومقدّم طلب الهجوم على معسكرات مجاهدي خلق إضافة إلى الهجوم على العراق، أصبح الآن وبكل وقاحة ونَزَق يُزايِد على الآخرين في الاحتجاج على غزو العراق!!
هل نصدّق تباكي حكام إيران على الشعب العراقي وعلى أمواله المبعثرة أم قيام هؤلاء الحكام أنفسهم بسرقة أكثر من 20 مليار دولار من النفط العائد لهذا الشعب الجريح طيلة السنوات الثلاث الماضية؟
من جهة أخرى ونيابة عن النظام الذي يعتبر أكثر أنظمة العالم مكروهية ومنبوذية بسبب ما ارتكبه ويرتكبه من عمليات التعذيب والإعدام والخطف واحتجاز الرهائن وجرائم كثيرة أخرى ولهذا السبب أدين حتى الآن 52 مرة من قبل الأمم المتحدة وأصبحت الرائحة الكريهة لسجونها السرية وأوكارها للتعذيب والقتل بعد الخطف في العراق تُزكم أنوفَ العالم، وهو النظام الذي لم يتحدث قطُّ عن عدد السجناء السياسيين لديه وعدد الذين أعدمهم شنقًا أو رميًا بالرصاص وأساليب التعذيب التي مارسها ويمارسها في السجون وكذلك أوكار التعذيب والقتل التابعة لقوات حرسه ومخابراته القمعية، يقول الحرسي أحمدي نجاد وبوقاحة تفوق التصوّر إنه لا يمكن له أن تفهم خطف وسجن الأشخاص في السجون السرية في كل من أوربا وأميركا متسائلاً لماذا لا توجد أية رقابة على هذه السجون!».
وتابعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية قائلة: «شرّ البليّة ما يُضحك حيث يتشدّق حرسيّ أمّي أطلق ألف رصاص رحمة على المعدومين ويدّعي زيفًا وزورًا من العقدة الدونية أنه يحمل شهادة الدكتوراه وأستاذ في الجامعة في فرع الإعمار وهندسة النقل يتشدّق في رسالته بالمباحثات الأكاديمية الفلسفية السياسية مع طلاب وهميين مما لا يمت بأية صلة للجلد والتعذيب ورشّ التيزاب على وجوه النساء والفتيات وإطلاق شعار «الحجاب وإلا القمع» أي الفرع الاختصاصي الوحيد أو الخبرة الوحيدة لأيادي النظام الإيراني.
ومن غرائب الدهر الأخرى أن الحرسي أحمدي نجاد هو رئيس الجمهورية في النظام الذي سُجّل في ملف إجرامه حوالي مليون قتيل ومليوني جريح ومعوّق وملايين من المشرّدين وخمسين مدينة مدمّرة وخسائر مادية بأكثر من ألف مليار دولار جرّاء حرب خيانية أشعل هو فتيلها وواصلها لمدة ثماني سنوات وهي الحرب التي لا يزال قادة هذا النظام الغاشم يستغلون رفات قتلاها لتحقيق أهدافهم ونواياهم الشريرة والدجالة، ولكن هذا النظام ذاتَه أصبح يلوم الآخرين اليوم بأنه لماذا لا يفكّرون في مآسي الحرب ونتائج غزو البلدان الأخرى والخسائر الناجمة عنه؟ هذه النصيحة يقدمها نظام أعلن وفي خبر مقزّز ومثير للاستهجان والاشمئزاز بأنه أرسل 450 ألف طالب مدرسي مراهق  إلى حقول الألغام إبّانَ حرب الثماني سنوات مع العراق!».
وأوضحت الرئيسة مريم رجوي تقول: «إن مكان الدفاع عن ”الانتخابات الحرة تحت إشراف مراقبين مستقلين” كان شاغرًا في موسوعة وقاحة الحكام المتسلطين على رقاب الشعب الإيراني وصلافة الحرسي الذي قاموا بتنصيبه لمنصب لرئاسة الجمهورية، ولكن اليوم مُلئ هذا المكان الشاغر برسالة الحرسي أحمدي نجاد هذه حيث أصبح يدافع وبشدة عن الانتخابات الفلسطينية!!. من غير المعروف أنه لو يؤمن نظام «ولاية الفقيه» بضرورة الانتخابات الحرة فلماذا لا يجريها في إيران وللشعب الإيراني بل يمتنع عنها دومًا وعلى الإطلاق، كما جعل رسميًا نصفَ سكان البلاد أي النساء محروماتٍ من حقهنّ في انتخاب الزعيم حيث تم تشكيل مجلس خبراء النظام الإيراني طيلة السنوات السبع والعشرين الماضية من الملالي الشرسين حصرًا ولا يحق حتى للنساء العميلات والتابعات للنظام أن يدخلن فيه وبذلك أصبحن ممنوعاتٍ رسميًا من اختيار «وليهم الفقيه».
أما الطريف الآخر في رسالة أحمدي نجاد فهو أن حكام إيران وحرسه الداعين إلى الحكومة «المشروعة» من نوع ما كان يدعو إليه الشيخ فضل الله في عهد ثورة الدستور والذين كانوا ومثل خميني من المتورطين تمامًا في انقلاب 19 آب عام 1953 ضد الدكتور محمد مصدّق أصبحوا حاليًا من المدّعين على ذلك الانقلاب الشائن الذي كانوا هم أنفسهم قد شاركوا فيه آنذاك، كأن الشعب الإيراني نسي خطاب خميني الذي أبدى فيه رضاه وارتياحه لكون «مصدّق قد تعرض للصفعة» حسب تعبيره ولم يكن يطيق أن يرى إقامة حفلة تأبين بمناسبة ذكرى وفاته حيث ندّد بإقامة تلك الحفلة بأكثر المفردات بذاءة وإهانة ضد زعيم الحركة الوطنية الإيرانية بوصفها «تأبينًا لحفنة عظام رميمة»!!
ومضت السيدة مريم رجوي تقول: «إلا أن أبرز موضوع في ثرثرة الكتابة السخيفة للحرسي أحمدي نجاد هو معاداته لأي نوع من الديمقراطية والحرية حيث أنه وبرغم كل دَجَله وشَعوذته لم يتمكن من التستّر على نزعة المعاداة هذه!. ففي هذه الرسالة أصبح الحرسي أحمدي نجاد المعادي لدرب أنبياء الله ورسله يتحدث بإسهاب عن تعاليم الأنبياء حول العدل والعبادة والطاعة ولكنه لا يتحدث إطلاقًا ولو بكلمة عن الاختيار والحرية. لأن علاقة النظام الإيراني بالحرية كعلاقة المارد بالتعويذ! لأن الحرية والديمقراطية تأتيان بمثابة كعب آخيل لغول الرجعية والتطرف ولهذا السبب تمامًا يهتف كل مواطن إيراني بشعار «الحرية، الحرية» وجهًا بوجه هذا النظام الشرير.