بعث السيد جيل باروئل رئيس لجنة الدفاع عن ممارسة الديمقراطية في ايران برسالة الى وزير الخارجية العراقي اعتبر فيها مزاعم النظام الايراني ضد مجاهدي خلق مفبركة وكتب قائلا: «خلافاً لمزاعم النظام الايراني فان منظمة مجاهدي خلق الايرانية لم تصفنها الامم المتحدة قط «منظمة ارهابية» وانما على عكس ذلك فان الامم المتحدة وقوات التحالف اعترفت بوجودها في العراق في اطار موقعهم «أفراداً محميين» طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة» مؤكداً أنه يجب مراعاة الحقوق الاساسية لمجاهدي خلق في العراق منها حرية الفكر وحرية التعبير.
السيدة مارينه لا توبي رئيس لجنة المساواة بين المرأة والرجل في مقاطعة ماركه الايطالية بعثت برسالة الى السلطات العراقية أدانت فيها طلب النظام الايراني المشين لتقييد حرية التعبير عن الرأي لمجاهدي خلق وكتبت تقول لو لم يكن وجود منظمة مجاهدي خلق وأعمال الكشف التي قامت بها حول خطر التطرف النظام الايراني المتستر بالاسلام في العراق لكنا نواجه اليوم نظاماً دينياً مماثلاً له في العراق.. وأن الجميع يعرف أن مجاهدي خلق هي المعارضة الشرعية لنظام آيات الله وأنها تعتبر لاجئة سياسية في العراق طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة وقوانين الصليب الاحمر الدولية. :
«لو لم يكن وجود منظمة مجاهدي خلق وأعمال الكشف التي قامت بها حول خطر التطرف النظام الايراني المتستر بالاسلام في العراق لكنا نواجه اليوم نظاماً دينياً مماثلاً له في العراق.. وأن الجميع يعرف أن مجاهدي خلق هي المعارضة الشرعية لنظام آيات الله وأنها تعتبر لاجئة سياسية في العراق طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة وقوانين الصليب الاحمر الدولية. وطالبت السيدة مارينه لا توبي في الختام بضمان الامن لاستمرار وجود منظمة مجاهدي خلق في العراق.