النظام الايراني الذي يعتكف من الآن على حبك مؤامرة ضد مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية أثناء مباريات كأس العالم في ألمانيا، بدت تتكشف تصريحاته المتناقضة ولجأ الى التكتيك المكشوف لقلب الحقائق. فيما ادعت صحيفة «كيهان» الحكومية بأن المنتخب الايراني لكرة القدم تواجه تهديدات أمنية من قبل مجاهدي خلق فنقلت صحيفة «شرق» ا لحكومية مزاعم مماثلة وقالت ان هناك احتمال اعتداءات ارهابية على المنتخب الايراني لكرة القدم أثناء المونديال من قبل مجاهدي خلق.
الا أنه ورغم هذه المزاعم التي نشرتها بعض الصحف الحكومية الاخري ، أكد محسني ايجئي وزير المخابرات في حكومة الحرسي احمدي نجاد يوم السبت: لا داعي للخوف علي المنتخب الوطني الايراني لكرة القدم خلال مونديال ألمانيا.
وفي معرض رده على سؤال على هامش زيارته لمتوسطة الدكتور علي شريعتي في منطقة ياغجي آباد بطهران أجاب قائلا: لا نؤكد المخاوف بالنسبة للمنتخب الوطني لكرة القدم ولا داعي لهذه المخاوف.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أبدى فيه غلام حسين زمان آبادي الناطق باسم الاتحاد الوطني لكرة القدم يوم السبت فزعه ازاء القدرة التنظيمية لمجاهدي خلق زاعماً : «تفيد المعلومات الواردة الى اتحاد كرة القدم فان بعض العناصر المعادية للثورة والمنافقين خارج البلاد بدأوا في خطة مدروسة مسبقاً باستطلاع بعض المراسلين في المونديال في محاولة لهم لاستقطابهم بأي خدعة كانت وذلك للتأثير عليهم أثناء مباريات كأس العالم وحضور المنتخب الوطني الايراني لكرة القدم بحضور مندوبي وسائل الاعلام العالمي في هذا الحدث الكبير.
يذكر أنه وفي خضم هذه الدعايات الكاذبة التي يروجها النظام الايراني في اطار مؤامراته ضد مجاهدي خلق الايرانية أثناء مباريات كأس العالم في ألمانيا، حذر وزير الداخلية لمقاطعة بايرن الالمانية السيد غونتبرك بك اشتاين يوم السبت 4 أيار الجاري في مقابلة مع صحيفة ديولت الالمانية من «أن هناك سناريو لا يمكن استبعاده هو أن تقوم السلطات الايرانية بأعمال في ظروف مناسبة ثم ينسبونها الى مجاهدي خلق بهدف تشويه سمعة المجاهدين على الصعيد الدولي».