
السيدة رجوي، السادة المشاركون في هذا المؤتمر الاستثنائي، السادة سكان معسكر أشرف 3، صحيحٌ أننا نجتمع اليوم بطريقة افتراضية رائعة، إلا أن التحديات والتهديدات التي تواجه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في طهران ليس افتراضية، بل حقيقية وواقعية.
ميشيل موكاسي: السيدة رجوي و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يشكلون تهديدًا للنظام الإيراني
https://www.pscp.tv/NCRIArabic/1OdKrWnvrpwGX?t=4h35m26s
السيدة رجوي، السادة المشاركون في هذا المؤتمر الاستثنائي، السادة سكان معسكر أشرف 3، صحيحٌ أننا نجتمع اليوم بطريقة افتراضية رائعة، إلا أن التحديات والتهديدات التي تواجه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في طهران ليس افتراضية، بل حقيقية وواقعية.
ظهرت الأدلة التي تدين الدبلوماسي الإيراني الذي يُحاكم اليوم أمام محكمة بلجيكية وثلاثة من المدعين عليهم بتهمة التآمر لتفجير تجمع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالقرب من باريس في يونيو 2018. وهذه هي المرة الأولى التي يُتهَم فيها دبلوماسي في أوروبا بالمشاركة في عمل إرهابي ومؤامرة فاشلة كان الدافع ورائها هو الخوف. الخوف من السيدة رجوي ومن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لأنهم يشكلون تهديدًا للنظام الإيراني في طهران.
أظهرَ الشعب الإيراني ازدراءه الشديد للنظام وأنشطته الإرهابية في احتجاجات ومظاهرات نوفمبر 2019 ويناير 2020، وعبر عن تصميمه على التحرر من القيود المفروضة على حريته. وأوضحت الشعارات التي رددها الشعب أن الاختلاف بين المتشددين والمعتدلين الوهمين في النظام هو مجرد وهم وخداع. النظام فاسد تمامًا من كل النواحي! ولهذا علينا أن نزيد الضغط على حكوماتنا لمواصلة حظرها على إيران، وحظرها المفروض على توريد الأسلحة، والتأكد من إيقاع أقسى العقوبات على النظام الفاشي.
لم يتراجع النظام عن دعمه المستمر للإرهاب في الشرق الأوسط وحول العالم وهذا ما تؤكده جهوده المستمرة في تطوير أسلحته النووية وبرنامج الصواريخ الباليستية. مما يعني أن النظام لا يرغب في أن يتصرف كباقي الحكومات العادية، يريد أن يستمر في كونه الراعي للإرهاب والجرائم.
إن الطريقة الوحيدة لإنهاء أعمال النظام هي إنهاء النظام نفسه. وفي المقابل، يوجد بديل ديمقراطي عن هذا النظام الفاسد والإرهابي الذي يحكمه آية الله. وهذا البديل هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ممثل ببرنامجه ذي النقاط العشر من أجل جمهورية ديمقراطية علمانية غير نووية. يضمن هذا البرنامج الحقوق المتساوية لجميع الرجال والنساء في إيران. ونحن هنا لحشد الدعم الكبير لهذا البديل، ودعم جهود السيدة رجوي والآخرين من أجل إنهاء هذا الكابوس الذي يعيشه الإيرانيون من عام 1979 م.